وجّه أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالتوسع في خطة مدارس التوأمة بمدينة نجران، من خلال استئناف الدراسة في 28 مدرسة، مناصفة بين البنين والبنات، في أحياء أبا السعود، ودحضة، والمراطة، وآل سدران، وآل سوار، وآل هتيلة. ويأتي هذا التوجيه لضمان تعليم الطلاب والطالبات، في بيئة آمنة، والتيسير على أولياء الأمور، مع التشديد على عدم التهاون في ما يتعلق بسلامة الطلاب، واتخاذ الإجراءات العاجلة بحسب الظروف، وإن أدى ذلك لإيقاف الدراسة في أي وقت. من جهته، أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء طلال بن حسين الغانمي، وقوف لجنة من الدفاع المدني وإدارة السلامة الميدانية بإدارة التعليم على تلك المدارس، للتأكد من تطبيق شروط السلامة الوقائية بكل مدرسة، بما يكفل للطالب والطالبة بيئة تعليمية سليمة خالية من المخاطر. وبدوره أوضح مدير التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي الحكمي، أن توجيه أمير المنطقة يجسد دعمه للحركة التعليمية بالمنطقة، وحرصه على تسيير التعليم، والتسهيل على أولياء أمور الطلاب والطالبات. وبيّن الحكمي أن إدارة التعليم عكفت منذ نهاية العام الدراسي الماضي على تهيئة البيئة المناسبة للتعليم، وفق معايير عالية في الجودة، من خلال توزيع مدارس التوأمة، والتوفيق بين محدودية المدارس المتاحة وتزايد أعداد الطلاب والطالبات، بجانب توفير بدائل تعليمية متعددة، تشمل التعلم الإلكتروني والطالب الزائر والحقائب التعليمية ونظام الانتساب وقنوات عين.