أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً عين جايز سوادة الحمود الموسى محافظاً للحسكة الممتدة أراضيها إلى الحدود الشماليةالشرقية مع تركيا والعراق، ذلك بعد رعاية القاعدة العسكرية الروسية لهدنة مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي في هذه المدينة. وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن قرار الأسد «جاء في وقت تسيطر فيه فصائل كردية مسلحة على معظم أراضي الحسكة، إذ أعلن أكثر من 30 حزباً وحركة سياسية كردية في معظمها، عن قيام ما سمته بالحكم الذاتي». ورعت قاعدة حميميم اتفاق هدنة بين القوات النظامية والمقاتلين الأكراد في الحسكة، بعد مواجهات استخدمت فيها دمشق الطيران الحربي لأول مرة ضد مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد، علماً أن مدينة الحسكة خاضعة لسيطرة القوات النظامية والأكراد. الى ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية أن «عدد المراكز المحلية التي انضمت لعملية المصالحة في سورية ارتفع خلال 24 ساعة الماضية إلى 795 مركزاً». وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال 24 ساعة، تم توقيع اتفاقات حول المصالحة مع ممثلي 5 بلدات، 4 في محافظة اللاذقية، وواحدة في محافظة حمص، وبذلك يكون عدد المراكز السكنية التي انضمت لعملية المصالحة ارتفع إلى 795 بلدة». وأشير في البيان إلى أن «عدد الجماعات التي انضمت إلى نظام وقف العمليات القتالية، بقي بدون تغيير، وهو 69 مجموعة»، لافتاً الى «تسجيل 51 حالة إطلاق نار وقصف من قبل المسلحين في محافظات حلب ودمشق واللاذقية وحماة والقنيطرة وأن المسلحين استخدموا طائرات من دون طيار مزودة بمتفجرات في محافظة اللاذقية».