أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية في ميانمار بأن قوات الأمن قتلت حتى الآن 26 شخصاً على الأقل رداً على هجمات استهدفت الشرطة في تصعيد مأسوي للعنف في المنطقة الواقعة على الحدود مع بنغلادش وتقطنها أقلية «الروهينغا» المسلمة. وشن مسلحون يعتقد بأنهم من «الروهينغا» التي عانت قمعاً طويلاً هجوما منسقا على ثلاثة مواقع حدودية للشرطة في الساعات الأولى من الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 9 رجال شرطة وإصابة خمسة آخرين والاستيلاء على عشرات الأسلحة وأكثر من 10 آلاف طلقة. وبحسب تقارير رسمية دهم أفراد الجيش وتعزيزات من الشرطة بلدة مونغداو شمال ولاية راخين حيث اشتبكوا مع جماعات يصل عددها إلى 300 رجل مسلحين بالمسدسات والسيوف والسكاكين. وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها من إمكان تعرض السكان المدنيين للخطر جراء رد الفعل العنيف للسلطات، ونقلت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» اليوم عن زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي قولها إن الحكومة «تطبق القانون» في تعاملها مع الهجمات.