قفز الإسترليني إلى أعلى من 1.23 دولار أميركي اليوم (الأربعاء) ليجري تداوله بزيادة 1.5 في المئة، بعدما عرضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إتاحة الفرصة أمام نواب البرلمان للتدقيق في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما هدأ المخاوف المتعلقة ب «انفصال صعب». وطرحت ماي عرضها على نواب البرلمان وقالت إنه شريطة ألا «يقوض» مفاوضاتها مع بقية دول الاتحاد. وأدت مخاوف من تخلي بريطانيا عن حقها في حرية دخول السوق الأوروبية الموحدة مقابل فرض الحد الأقصى من السيطرة على حدودها، السيناريو المعروف ب «الانفصال الصعب»، إلى هبوط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى في 31 عاماً الأسبوع الماضي. وانخفض الجنيه لفترة وجيزة لأقل من 1.1491 دولار أميركي الجمعة قبل أن ينهي الأسبوع أعلى بقليل من 1.24 دولار أميركي. وواصل تراجعه في شكل حاد في مستهل الأسبوع الجاري ووصل إلى 1.2090 أمس، لكنه قفز بعد ظهور تقارير اقتراح ماي في وقت مبكر اليوم ليجري تداوله بارتفاع 1.5 بالمئة بحلول الساعة 07:55 بتوقيت غرينيتش عند 1.2302 دولار، وهي الزيادة الأولى في خمسة أيام. وقفز الإسترليني مقابل اليورو 1.5 في المئة إلى 89.88 بنس.