اعترض "الإتحاد التونسي لكرة القدم" على اختيار "الإتحاد الدولي لكرة القدم" وهران الجزائرية مدينة مضيفة لمباراته مع ليبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأعلن الإتحاد التونسي في بيان رسمي أمس (الثلثاء)، أنه سيطلب من "فيفا" تكليف لجنة لمعاينة صلاحية ملعب وهران، ليتأكّد من أن أرضيته سيّئة. وجاء في البيان أن الإتحاد قرّر "مراسلة الإتحاد الدولي لإعلامه بالوضعية السيئة لأرضية الملعب ومطالبته بإمكانية تكليف لجنة لمعاينة صلاحية الملعب، علماً وأن الإتحاد تمكّن من الحصول على تقارير عدّة تؤكّد صحة أقواله". وأردف أنه سيكّلف وفداً يتكون من المدير الفني للمنتخب، البولندي هنري كاسبارجاك، ومساعده حاتم الميساوي، والمدير الإداري للمنتخبات الوطنية والمكلف بالتغذية، وخبيراً مختصاً في مجال تعشيب الملاعب للسفر إلى وهران الخميس لمعاينة الملعب. وكان المنتخب الليبي اعتمد سابقاً استاد الإسكندرية المصرية ملعباً له في تصفيات كأس العالم. يذكر أن الملاعب الليبية تم حظر استضافتها لأي مباراة دولية رسمية، بسبب الإضطرابات الأمنية التي تشهدها بعض المدن الليبية، جراء النزاعات السياسية بين مختلف القوى. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن هذا القرار يأتي بناء على اقتراح من الدولي الليبي محمد زعبية مهاجم الترجي الرياضي التونسي نظراً لمعرفته بأرضية ملعب وهران حين كان لاعباً في المولودية، كما أن اللاعبين الليبيين معتادون على هذه النوعية من العشب. وكان الإتحاد الليبي لكرة القدم أقال الإسباني خافيير كليمنتي الإثنين من تدريب منتخبه بعد الخسارة القاسية التي تلقاها أمام منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية السبت برباعية نظيفة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وتضم المجموعة أيضاً تونسوغينيا، ويتأهّل صاحب المركز الأول فقط إلى النهائيات. وفاز كليمنتي مع منتخب ليبيا بكأس إفريقيا للاعبين المحليين عام 2014 عقب الفوز على غانا بركلات الترجيج بعد تعادلهما سلباً. وفي الجولة الأولى، فازت الكونغو الديمقراطية على ليبيا برباعية نظيفة في كينشاسا السبت الماضي، بينما تغلبت تونس على غينيا بهدفين من دون ردّ في المنستير الأحد.