قال مسؤولون في الحكومة الباكستانية إن مسلحين اقتحموا تجمعاً لقرويين في شمال غربي البلاد السبت وخطفوا حوالى مئة رجل. وأضاف المسؤولون أنهم يعتقدون أن المسلحين ينتمون إلى حركة «طالبان باكستان» وأنهم هاجموا القرويين بسبب دعمهم الحكومة. وأوضح ثلاثة مسؤولين أن المسلحين خطفوا في البداية حوالى مئة قروي من تجمع في منطقة نائية بين بلدتي أوراكزي وخيبر القبليتين، على الحدود مع أفغانستان. لكن الخاطفين أفرجوا في وقت لاحق عن 40 منهم. وطلب المسؤولون الثلاثة عدم الإفصاح عن اسمائهم نظراً الى مشاركتهم في مفاوضات من أجل الإفراج عن باقي المخطوفين. وقال احدهم: «ليست للحكومة أي سلطة في تلك المناطق الواقعة بين أوراكزي وخيبر، لكننا نسمع من اشخاص محليين أن زعماء القبائل أرسلوا (شيوخاً) إلى طالبان للإفراج عن القرويين المخطوفين من دون أي شرط». وقال مسؤول آخر ان وكالات إنفاذ القانون بدأت عملية بحث في المنطقة من أجل تأمين الإفراج عن القرويين.