افتُتح أول مطعم لغجر الروما السبت في ماريبور في سلوفينيا بهدف تطوير خدمات الأقليات وليس لجذب الذوّاقة. ويقع مطعم «روماني كافينافا» (مقهى الروما بلغة الغجر) في مبنى يعود إلى القرن التاسع عشر، وهو يوفر فرص عمل للسكان الروما البالغ عددهم 2000 في ماريبور، وصورة أفضل لهذه الأقلية من خلال فن الطبخ والضيافة. وقال ستيفان سيمونكيتش الذي يدير المشروع: «النادلون والطباخون لدينا ليسوا من المحترفين. غالبيتهم لم تنهِ دراستها وقد تكون هناك مشاكل في البداية». وأوضح أن الهدف هو «استيعاب مجموعات مهمّشة اجتماعياً وتدريبها على العمل» في وقت يعاني 97 في المئة من غجر الروما في سلوفينيا من البطالة. وقال أسعد بشيري (22 عاماً): «أنا سعيد جداً بالعمل هنا. أما بالنسبة إلى الطعام فيجب أن تحكموا بأنفسكم». ويدعو المطعم الناس إلى «المجيء ببطن فارغ وبقلب مفتوح» لتذوق مجموعة واسعة من أطباق البلقان على طريقة غجر الروما من مشاوٍ وحساء وفلفل محشو وبقلاوة. وقال الطاهي المخضرم راستكو ذرافكوفيتش: «الطعام سيكون جيداً، وبأسعار معقولة ومن غير المنطقي التوجه إلى النخبة في ماريبور». وغالبية غجر الروما في سلوفينيا من المسلمين الذي أتوا في ثمانينات القرن الماضي من كوسوفو للإقامة في واحدة من أكثر مدن البلاد تطوراً في الصناعة.