اقترب ليفربول من حسم لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه المثير، اليوم (الأحد)، على ضيفه مانشستر سيتي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من المسابقة. وبفوزه، انفرد «الريدز» بصدارة البريميير ليغ، برصيد 77 نقطة، قبل أربع جولات على ختام البطولة، ليتفوّق بفارق خمس نقاط عن تشلسي، الذي بإمكانه تقليص الفارق، حال فوزه الليلة أمام سوانزي سيتي. بينما تجمّد رصيد «السيتينزس»، عند 70 نقطة في المركز الثالث، ولديه مباراتان مؤجلتان، لكن الفوز فيهما لن يكفيه للقفز إلى الصدارة. وعلى رغم سيطرة الضيوف على مجريات اللقاء، بملعب آنفيلد، وتسديدهم على المرمى بشكل أكثر، إلا أن ليفربول استغل فرصه بصورة أفضل. وتقدّم ليفربول مبكراً (ق6)، بهدف رائع سجّله رحيم ستيرلينغ، من كرة صنعها له لويس سواريز، ليراوغ الدفاع قبل أن يسدد كرة مُتقنة بيمناه. وأضاف السلوفاكي، مارتن سكرتل، الهدف الثاني (ق26) برأسية رائعة من ركنية نفذها ستيفن جيرارد. وقلّص دافيد سيلفا النتيجة بهدف (ق57)، بعدما طاف جيمس ميلنر وجال بالكرة في منطقة أصحاب الأرض، قبل أن يمرّرها سحرية له، ليسدد الإسباني مباشرة في الشباك. وأدرك السيتيزنس التعادل (ق62) بهدف لغلين جونسون، سجّله في مرماه بالخطأ، في محاولة لإبعاد تسديدة سيلفا، من الجانب الأيسر. ورغم إحياء آماله بقوة في المباراة بإدراكه التعادل، إلا أن ليفربول باغت الضيوف بهدف ثالث رائع (ق78)، من خلال البرازيلي فيليب كوتينيو، مستغلاً الأخطاء الدفاعية الفادحة. وباءت محاولات سيتي للعودة من جديد في اللقاء بالفشل، رغم طرد لاعب ليفربول، جوردان هندرسون، في الدقيقة الأخيرة.