حقق مانشستر سيتي فوزاً كبيراً على ضيفه القوي ومتصدر جدول الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أرسنال، بستة أهداف مقابل ثلاثة، وذلك ضمن الجولة السادسة عشرة من المسابقة. ورفع سيتي رصيده إلى 32 نقطة ليرتقي مؤقتاً إلى وصافة «البريميير ليغ»، متفوقاً بفارق نقطتين عن ليفربول وتشلسي، فيما تجمد رصيد أرسنال عند 35 نقطة ليظل في صدارة الجدول. ويعد الانتصار تاريخياً لسيتي على أرسنال بملعب الاتحاد ليواصل تربعه كأحد أفضل الفرق تهديفياً في أوروبا خلال هذا الموسم، ليلحق ب«المدفعجية» هزيمتهم الثانية في المسابقة. وانتهى الشوط الأول بتقدم سيتي 2-1 ، قبل أن ينهي المباراة المجنونة بنتيجة 6-3، إذ شهدت تسجيل هدف لكل فريق في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. افتتح الأرجنتيني سرخيو أغويرو نصف دستة أهداف «السيتيزنز» بعد مرور ربع الساعة، من ركنية انبرى لها اللاعب بشكل رائع بحركة مائلة بيمناه. وازدادت شهية أصحاب الأرض سعياً لإضافة هدف ثان، والذي أضاعه الإسباني ألفارو نيغريدو (ق20) من تمريرة أرضية اخترقت دفاعات أرسنال لتصل إليه منفرداً لكنه سدد بجوار القائم الأيسر للحارس البولندي وجييش تشيزني. لكن المتألق ثيو والكوت نجح في إدراك التعادل (ق31) من تسديدة رائعة بيمناه على حافة المنطقة. ونجح نغريدو في تسجيل هدف التقدم من جديد لفريقه (ق39) من تسديدة قوية بيمناه، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة. وفي الشوط الثاني لم ينتظر البرازيلي فرناندينيو كثيراً ليسجل هدفاً ثالثاً من تسديدة بيمناه (ق50). وعاد أرسنال ليقلص النتيجة من جديد بهدف ثان (ق63) عبر والكوت، أحرزه بشكل رائع في المقص البعيد لتشيزني. بعدها وقّع السيتي على هدفه الرابع بواسطة الإسباني ديفيد سيلفا من متابعة رائعة لكرة من الجانب الأيمن ليحولها مباشرة في الشباك (ق66). وكاد فرناندينيو أن يضيف الهدف الخامس (ق83) من تسديدة قوية وسط انهيار دفاع الضيوف، لكن الحارس تشيزني أبعدها إلى ركنية ومن لعبة رائعة عاد فرناندينيو ليسجل الهدف الخامس (ق87) من كرة خطفها بنفسه قبل أن يمررها إلى الفرنسي سمير نصري ليعيدها إليه من جديد، ليسدد بشكل رائع في المرمى. وألغى الحكم هدفاً لأرسنال بداعي التسلل سجله نيكلاس بيندتنر بالرأس (ق88) وبعده كاد والكوت أن يحرز الهاتريك من ضربة حرة ثابتة. ونجح المدافع الألماني بير ميرتيساكر في تسجيل الهدف الثالث للمدفعجية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (ق94). واخييم سيتي بعدها السداسية من ركلة جزاء سجلها الإيفواري يايا توريه، بعد عرقلة جيمس ميلنر داخل المنطقة، وسط فرحة جماهير ملعب الاتحاد وصدمة لاعبي أرسنال.