صرح مصدر مسؤول بأن المملكة تدين وتستنكر هجوم ميليشيات الحوثي وصالح ضد المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني، موضحاً أمس (الإثنين) أن هذا الاعتداء يعد عملاً إرهابياً يعرّض الملاحة الدولية للخطر، واستهدافاً ممنهجاً من هذه الميليشيات المدعومة من إيران تجاه الملاحة التجارية في مضيق باب المندب. ولفت المصدر - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى «أن ذلك يأتي بعد مهاجمتهم لسفينة الإغاثة الإماراتية في 1 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، واعتداءاتهم المستمرة على المدنيين في القرى الحدودية للمملكة، وإطلاقهم للصواريخ الباليستية تجاه أراضي المملكة، وآخرها تجاه منطقة مكةالمكرمة يوم (الأحد) 9 (أكتوبر) الجاري». وأشار إلى أن ذلك يأتي «استمراراً لنقضهم للاتفاقات والعهود، وعدم التزامهم بما اتفق عليه الشعب اليمني في الحوار الوطني، ورفضاً للانصياع لإرادة المجتمع الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216». وشدد المصدر على أن ذلك «يتعارض والمساعي الدولية وجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي في اليمن».