سجل فرسان المنتخب السعودي لقفز الحواجز حضوراً لافتاً في اليوم الأول من بطولة الأمم للمنتخبات والتي أقيمت في مدينة خيخون الاسبانية، التي يبلغ مجموع جوائزها 366 ألف يورو، وبمشاركة 80 فارساً يمثلون منتخبات السعودية بلجيكا وفرنسا واسبانيا وبريطانيا والمانيا وأيرلندا وايطاليا والنروج. إذ نجح الفارس عبدالله الشربتلي على صهوة الفرس مولدي في الحصول على المركز الثاني الذي كان على ارتفاع 150سم، كما استطاع الفارس كمال باحمدان الحصول على المركز نفسه بشوط ارتفاع 145سم، وشهدت أشواط اليوم الأول من البطولة تنافساً قوياً بين الفرسان لضمان الحضور الإيجابي في اليوم الأخير. وسوف يتم اختيار أفضل 6 فرق من الجولة الأولى، على أن يدخل 45 فارساً في سباق الجائزة الكبرى للفردي، والذي تبلغ جائزته125،000 يورو، وستقام منافساتها اليوم (الجمعة). وتعد هذه المشاركة هي الأولى لفرسان المملكة بعد اكتمال شراء الجياد الجديدة، إذ يشارك الفارس الأولمبي خالد العيد على صهوة الجواد بروسلي بوي، فيما يشارك الفارس رمزي الدهامي على الفرس جاله، والفارس عبدالله الشربتلي على الفرس مولدي فيما يشارك الفارس كمال باحمدان على بينسوتا. وأشاد مدرب المنتخب السعودي البلجيكي ستاني فان باشن بالأداء الجيد الذي ظهر به الفرسان في اليوم الأول من بطولة الأمم، وقال: «المستوى من الفرسان كافة كان جيداً، خصوصاً أنه أول تجمع للفرسان في بطولة دولية وذات خمسة نجوم، ومستوى الارتفاعات كان جيداً للفرسان، الذين يسعون للوصول للتفاهم مع جيادهم وهذا هو المهم في هذه المشاركة». وأضاف: «هذه البطولة ستكون تحضيراً نهائياً لبطولة العالم، ونسعى أن يتواكب الفكر التدريبي مع المنهجية التي سندخل بها في البطولة، وبالتأكيد سنخرج من هذه البطولة بالعديد من الأمور السلبية والإيجابية التي نسعى لتلافيها قبل مغادرة الجياد إلى أميركا، إذ يتبقى أمامنا الآن 24 يوماً لمغادرتها، وسيكون هناك كشف طبي دقيق من طبيب المنتخب قبل مغادرتها للدخول في معترك بطولة العالم». وحول البرامج التي أعدها كمدرب خصوصاً مع توالي الاستحقاقات الدولية المقبلة قال باشن: «إمامنا عمل كبير في الأيام المقبلة فهناك أولمبياد الأسياد التي ستقام في مدينة كوانزو الصينية في الفترة من 12 إلى 27 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وفي تلك التظاهرة سنشارك بجياد أخرى غير التي ستشارك في «كنتاكي» كون الجياد التي شاركت في بطولة العالم ستكون مرهقة ومن الصعب ذهابها إلى الأسياد وهي غير جاهزة تماماً لخوض منافسات البطولة، التي سيدافع من خلالها المنتخب السعودي عن ألقابه التي حققها في أسياد الدوحة، وأنا على ثقة أن الفرسان سيكونون في كامل جاهزيتهم قبل أولمبياد لندن 2012 التي نتطلع من خلاله أن نحقق مركزاً متقدماً يعكس الاهتمام الذي يقدمه صندوق الفروسية للفرسان».