اعتقلت الشرطة في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد) مشتبهاً به في حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة شرطيين اثنين وإصابة ثالث في بلدة بالم سبرنغز في ولاية كاليفورنيا الأميركية بعد ساعات من أزمة بدأت ببلاغ عن خلاف عائلي. واحتجز جون فليكس (26 عاماً) بعد منتصف الليلة الماضية في أعقاب اعتقاله من منزله في البلدة حيث جرى إطلاق النار على قوات الشرطة بعد ظهر أمس. وقالت الشرطة إن أربعة من قواتها تعرضوا لإطلاق النار بمجرد وصولهم إلى مقر إقامته استجابة لبلاغ من سيدة قالت إن ابنها يسبب اضطراباً. وقتل شرطيان هما هوزيه فيغا (35 عاماً) وليسلي زيريبني (27 عاماً)، وهي شرطية، في حين أن شرطياً ثالثاً لم تعلن الشرطة اسمه أصيب لكن بدرجة لا تهدد حياته. وتلقى فليكس العلاج في أحد المستشفيات بعد اعتقاله. وبحسب بيان للشرطة سيواجه فليكس تهمتي قتل. وقال بريان رايز قائد شرطة بالم سبرينغز في مؤتمر صحافي أمس «كان نزاعاً عائلياً بسيطاً لكنه اختار أن يفتح النار على بعض حراس هذه المدينة». وتدفق عشرات من رجال الشرطة إلى موقع الحادث الذي وقع في حي سكني في بالم سبرينغز وهي بلدة تتسم عادة بالهدوء وتقع على بعد حوالى 161 كيلومتراً شرق لوس أنجليس. وطوقت الشرطة المنزل ووضعت مركبة هجومية مدرعة أمامه. وكان المشتبه به تحصن بالمنزل واستمر في إطلاق النار. وجرى إجلاء سكان المنازل المجاورة وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية في ما بعد نشر رجال آليين في المنطقة. وقال أحد الجيران واسمه خوان غراسيانو (67 عاماً) أمس إنه سمع صوت صراخ غاضب بين أب وابنه الذي يعيش في الحي قبل خروج الأب من المنزل وعبوره الشارع وطلبه النجدة من جارة أخرى. وأضاف أن الجارة الأخرى استدعت على ما يبدو الشرطة التي تعرضت لإطلاق نار لدى وصولها إلى المنزل وأن بعض رجال الشرطة ردوا على إطلاق النار بالمثل.