كافأت جوائز "بايو" لمراسلي الحرب في فرنسا تحقيقات نشرتها صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية الألمانية، ووكالة "رويترز" للأنباء، وهيئة "الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، بالإضافة إلى "فرانس 2" و"فايس" تناول بعضها النزاعات في سوريا واليمن والعراق. وكوفئ فولفغانغ باوير الصحافي المستقل المولود العام 1970 عن تحقيق أجراه في نيجيريا مع نساء كانت جماعة "بوكو حرام" تحتجزهن، وتمّكن من الفرار. ونُشر المقال في "دي تسايت" بعنوان "لقد أصبحت شخصاً آخر. شخصاً لم أعد أعرفه". وفي مجال الصور، كوفئ الصحافي اليوناني في وكالة "رويترز" يانيس بيراكيس المولود العام 1960 عن "المضطهدين"، وهو تحقيق حول وصول اللاجئين إلى اليونان. كما نال جائزة لجنة التحكيم المهنية التي رئسها الصحافي الفرنسي جان-كلود غيوبو وجائزة الجمهور. أما في المجال الاذاعي، ففاز بالجائزة جيريمي بوين من "بي بي سي نيوز" عن تحقيق أجراه في اليمن. كما فاز ارنو كونت وستيفان غيومو من محطة "فرانس 2" بجائزة التلفزيون بالنسق الصغير عن تحقيق بعنوان "الموصل: الفرار باي ثمن" الذي صُور في نيسان (أبريل) الماضي في قرية قريبة من الموصل يسيطر عليها المقاتلون الأكراد، وتبعد كيلومترات قليلة من مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). إلى ذلك، فاز أيمن أوغانا ووازر جاف من "فايس" بجائزة التلفزيون بالنسق الكبير عن تقرير بعنوان "طريق الفلوجة". وكانت جائزة المراسل الشاب في مجال التصوير من نصيب محمد بدرا من وكالة "ايبا" عن "سوريا : الذين بقوا". وشارك نحو 50 مراسلاً كبيراً الجمعة والسبت في بايو في شمال غربي فرنسا في إطار هذه الجوائز. واختير 55 تحقيقاً من أصل 300 تلقاها منظمو هذه المسابقة التي تكافئ تحقيقات حول وضع أو نزاع أو انعكاساتهما على المدنيين أو عن مواضيع تتعلق بالحريات والديموقراطية.