أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أهمية تفعيل برنامج توطين الوظائف في القطاع الخاص من خلال الدعم بحُزم وبرامج تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب لسوق العمل، مشيراً إلى أنه لا يمكن القبول بأن تكون العمالة الوافدة هي الواجهة التي تدير قطاع التجزئة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) اليوم (السبت) أن الأمير فيصل بن سلمان قال خلال لقائه أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة ونخبة من رجال الأعمال ان «سوق العمل في المدينةالمنورة يشهد حراكاً اقتصادياً عالي النمو، ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون الشباب السعودي شريكاً أساسياً في ذلك الحراك، ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال أن تكون العمالة الوافدة هي الواجهة التي تدير قطاع التجزئة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف في ظل وجود الشباب المتحمس للعمل الذي يبحث عن الفرصة المتاحة له لإثبات أحقيته فيه». وأشار إلى أن » دور الغرفة التجارية الصناعية وكذلك رجال الأعمال في المنطقة كبير، في خلق بيئة عمل جاذبة مدعومة بمبادرات في شتى القطاعات، خصوصاً القطاع السياحي وقطاع التجزئة في المنطقة المركزية«. من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة منير ناصر أن «لقاء أمير المنطقة مع أعضاء الغرفة ونخبة من رجال الإعمال تمحور حول آلية تفعيل برنامج توطين الوظائف والتنمية الاجتماعية، إضافةً إلى البحث في المعوقات التي تحد من عملية توطين الوظائف مع ضرورة خلق بيئة جاذبة للشباب للعمل في الأنشطة المتنوعة في المنطقة، خصوصاً السياحية والبيع، بنوعية التجزئة، والخروج بتوصيات تمكن من تطبيق خطط استراتيجية مدعومة بمبادرات من رجال الأعمال».