أكد البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن سيسافر إلى كييف هذا الشهر لإظهار الدعم للحكومة الأوكرانية، في الوقت الذي أبدى فيه المسؤولون الأمريكيون قلقهم بشأن"عنف وتخريب" المتشددين والذين قالوا إن "روسيا تدعمهم على مايبدو في شرق أوكرانيا". وسيصبح بايدن، الذي من المتوقع أن يسافر إلى كييف في 22 نيسان (ابريل) أكبر مسؤول أميركي يزور أوكرانيا منذ بدء الأزمة هناك. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "وزير الخارجية جون كيري تحدث هاتفيا مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي". وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن كيري "أبدى قلقه العميق (خلال المكالمة) من أن هجمات المتشددين المسلحين اليوم في شرق أوكرانيا مدبرة ومتزامنة على نحو مماثل لهجمات سابقة وقعت في شرق أوكرانيا والقرم". وقال إن "المتشددين مزوّدون بأسلحة روسية متخصصة وبنفس الزي الذي كانت ترتديه القوات الروسية التي غزت القرم. الوزير أوضح أنه إذا لم يتخذ الروس خطوات لوقف التصعيد في شرق أوكرانيا وسحبوا قواتهم من الحدود الأوكرانية، ستكون هناك عواقب إضافية". ولم يوضح المسؤول طبيعة هذه العواقب. وحذر البيت الأبيض روسيا من "القيام بعمل عسكري آخر في أوكرانيا"، بعد أن سيطر إنفصاليون مسلّحون على مكاتب الحكومة في مدينة سلافيانسك بشرق البلاد.