1» في بحر عمان التي تنفذها سفن القوات البحرية الملكية السعودية بعد أن عبرت مضيق هرمز، في تنفيذ فرضيات ومهمات تدريبية لتأمين حدود المملكة البحرية. وأوضح قائد سفينة «جلالة الملك حطين» المقدم بحري ركن فيصل بن محمد الشهري أمس (الجمعة)، أنه جرى خلال الأيام الماضية العديد من فرضيات الحرب البحرية بمشاركة فعالة من طيران القوات البحرية، وطائرات القوات الجوية الملكية السعودية، وكذلك وحدات الأمن البحرية الخاصة. وأضاف - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن التدريبات شملت الإنزال المظلي التكتيكي قبالة سواحل وجزر المملكة الشرقية، إضافة إلى تمارين مكافحة الحرائق على سطح «سفن جلالة الملك» في عرض البحر، والتدريب على حق زيارة وتفتيش السفن في المياه الإقليمية السعودية. من جانبه، قال قائد سفينة «جلالة الملك تبوك» المقدم بحري خالد الغامدي، إن «سفن جلالة الملك المشاركة في مناورات درع الخليج - 1، أجرت العديد من التشكيلات البحرية وفق ما خطط له في هذه المناورات التي كانت أقرب ما تكون لبيئة الحرب الحقيقية»، مشيراً إلى أن منسوبي القوات البحرية الملكية السعودية المشاركين في هذه المناورات أظهروا الكفاءة والاحترافية القتالية في تنفيذ ما هو مجدول في سيناريو المناورات، وهذا نتاج للتدريب المتواصل التي تنفذه القوات البحرية لمنسوبيها باستخدام أحدث تقنيات الحرب والمرافق التعليمية. وكانت مناورات «درع الخليج 1» بدأت الأسبوع الماضي بعد أن أبحرت سفن جلالة الملك من الأسطول الشرقي بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية عبر مياه الخليج العربي، مروراً بمضيق هرمز حتى بحر عمان قبالة المحيط الهادي. من جهة ثانية، اختتمت في الإمارات أمس فعاليات التمرين الجوي المشترك صقر الجزيرة (مقاتلات 2016) في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي الذي استمر 22 يوماً، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات الجوية التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح قائد التمرين من القوات الجوية الملكية السعودية المقدم الطيار ركن محمد بن مهدي الزهراني، أن التمرين يأتي في إطار التعاون والتنسيق العسكري المشترك القائم بين القوات الجوية الملكية السعودية، ومثيلاتها من القوات الجوية لدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية هذه التمارين المشتركة ودورها الفعّال في رفع مستوى الكفاءة القتالية والقدرات العملياتية والتكتيكية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات بين القوات المشاركة في التمرين في مجال العمليات كافة، إلى جانب رفع درجة الاستعداد لمواجهة أي تهديد. وأعرب الزهراني عن اعتزازه لما لمسه من روح التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة في التمرين الذي ظهر جلياً خلال تنفيذ مراحل هذا التمرين، مشدداً على أهمية إجراء مثل هذه التمارين الجوية المشتركة لاكتساب المزيد من الخبرة والقدرة على التخطيط للعمليات الجوية، وصقلها وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك، لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية عن طريق تبادل الخبرات والمهارات العسكرية بين القوات المشاركة. وأدت القوات الجوية المشاركة في التمرين دورها بكفاءة وإتقان في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات. وأوضحت وكالة أنباء البحرين أمس أن التمرين المشترك «صقر الجزيرة مقاتلات 2016» يهدف إلى إثراء الخبرات القتالية للقوات الجوية المشاركة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصقلها وتطويرها، لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية، عن طريق تبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع القوات المشاركة في مختلف العمليات الجوية.