نوه نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، بدور حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الريادي في رعاية كل ما من شأنه خدمة كتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً وطباعةً ونشراً. وأوضح أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن من أبرز مظاهر العناية بالقرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في المملكة تنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، تحفيزاً لحفظه ودراسته. ولفت إلى أن من أكبر المسابقات والمنافسات التي يتسابق إليها الحفاظ وتهوى إليها قلوبهم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مشيراً إلى أن من مظاهر وسمات هذه المسابقة أنها تكون بنفحات إيمانية ونسمات ربانية بجوار بيت الله الحرام بمكة المكرمة وهذا شرف عظيم لهذه المسابقة وعالمية مكانتها. وأكد أن لهذه المسابقة مآثر كبيرة وكثيرة تنعكس على هؤلاء الحفظة بتقويم سلوكياتهم وتهذيب أخلاقهم، وهم يحملون في صدورهم كلام الله. وسأل نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على رعايته للأعمال الجليلة التي تخدم الإسلام والمسلمين والمناسبات القرآنية كافة. إلى ذلك، أوضح رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم (خيركم) بمحافظة جدة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي، أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها ال38 التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجسد الاهتمام والرعاية الكاملة من قيادة المملكة بالقرآن الكريم منذ تأسيسها ومطلع توحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وقال بمناسبة فعاليات المسابقة التي ستقام بالمسجد الحرام في 21 محرم الجاري أمس (الجمعة) إن من يتأمل هذه المسابقة يجد أنها تحقق أهدافاً عظيمة من أهمها أنها تعد تعريفاً إعلامياً كبيراً بالدين الإسلامي، فمشاركة هذا العدد الكبير من الطلاب الحفظة من جميع دول العالم ونشرها عبر عدد من وسائل الإعلام والفضائيات يسهم في إيصال الرسالة الإسلامية للعالم، وينقل صورة إيجابية وانطباعاً جيداً عن أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم، ومن أهدافها أنها تعد تشجيعاً وحافزاً للكثير من شباب المسلمين للجد والاجتهاد في تدارس كتاب الله، وجودة إتقانه وفهم معانيه ليحظى بشرف زيارة بيت الله الحرام والمشاركة في المسابقة. وأضاف: «نشعر نحن أبناء المملكة بقدر كبير من الفخر والاعتزاز على هذه الجهود المباركة وغير العادية التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإقامة هذه المسابقة سنوياً وليس ذلك بالأمر السهل، فما نراه من فعاليات المسابقة إنما هو نتاج لجهود متواصلة وبرامج واستعدادات مكثفة في جميع المجالات المتعلقة بها، تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القران الكريم.