مُنح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس اليوم الجمعة جائزة نوبل للسلام للعام 2016، وذلك تكريماً لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاد على رغم من رفض الناخبين الكولومبيين اتفاق السلام الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية. وأشارت رئيسة لجنة نوبل النروجية كاسي فايف إلى أن اللجنة قررت منح سانتوس الجائزة امتناناً لجهوده في إنهاء حرب أهلية دامت أكثر من 50 عاماً في بلاده. وستُقدم جائزة نوبل للسلام، وقيمتها ثمانية ملايين كورونة، ما يساوي 930 ألف دولار، في العاصمة النرويجية أوسلو في ال10 من ديسمبر (كانون لأول). يُذكر أن التونسي رباي الحوار حصل على جائزة نوبل للسلام للعام 2015 لجهوده في إنقاذ عملية الانتقال الديموقراطي في تونس في العام 2013، كما حصلت الباكستانية ملالا يوسفزاي على جائزة نوبل للعام 2014 مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي تتويجاً لنضالهما من أجل وقف استغلال الأطفال والشباب وتأمين حق التعليم لكل الأطفال، وكانت جائزة العام 2013 من نصيب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسبب جهودها في التخلص من أسلحة الدمار الشامل. أما جائزة العام 2012 فقُدمت للاتحاد الأوروبي لمساهمته في تحقيق السلام في قارة شهدت حربين عالميتين، وكانت جائزة العام 2011 لإيلين سيرليف وليما غبوي من ليبيريا، إضافة إلى توكل كرمان من اليمن تتويجاً لنضالهم لتأمين سلامة النساء وحقهن في عميلة السلام، في حين حاز الصيني ليو تشياوباو على جائزة العام 2010 لجهوده الدائمة والمسالمة في سبيل حقوق الإنسان في بلاده.