يبدو أن المذيعة الكويتية حليمة بولند تعيش «أزمة» إعلامية لم تتعرض لها طوال مسيرتها، بعدما انتشرت صورة شخصية نسبت إليها تظهرها داخل أحد صالونات التجميل في بيروت من دون «ماكياج» وخارج زينتها الإعلامية المعتادة. وتأتي أزمة انتشار الصورة بعد أيام من قرار وقف برنامجها اليومي «مسلسلات حليمة» الذي يعرض على قناة MBC، قبل أن يعلن عن استمراره مجدداً تحت ضغوط العقود الإعلانية. انتشار الصورة في الأيام الماضية جاء سريعاً من خلال مختلف وسائل التقنية، كالهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، وجاء التشابه الكبير بين ملامح بولند والفتاة التي أظهرتها الصورة، دعامة قوية أسهمت في سرعة انتشارها. ونفت حليمة بولند علاقتها بالصورة من خلال بيان صحافي قالت فيه: «الصورة التي انتشرت لا تعود لي إطلاقاً، لكوني لم أزر الصالون الذي التقطت فيه صورة الفتاة، بل إن العاملين فيه من مصفف شعر وماكياج يحضرون إلى مقر إقامتي واستوديوات التصوير، بحسب الضرورة فقط». وجاء نفي حليمة أي علاقة بالصورة المتداولة مصحوباً بتأكيد تعاملها مع الصالون ذاته الذي تم تداول شعاره. وفيما رأى مراقبون في صدور بيان عن حليمة تعليقاً على الموضوع شاهداً قوياً على انشغالها بالموضوع، نفت ذلك أيضاً في نص بيانها، مضيفة أنها لم تلقِ بالاً للموضوع «لأن الجمهور ليس غبياً ولا يصدق أي صورة تعود لغيري». البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي لبولند لم يكتف بنفي علاقتها بالصورة التي جرى تداولها، بل نقل تصريحات لصاحب صالون «باتشيه أي لوتشيه» في بيروت الذي ظهر شعاره على خلفية الصورة المنتشرة، ومصفف الشعر وسيم مرقص، يؤكدان فيها أن الصورة ليست لحليمة بولند. ويضيفان أنها تعود لإحدى الزبونات الدائمات للصالون وتدعى «سارة».