يتوجه الوزير التركماني لصناعة النفط والغاز بايرامغيلدي نديروف الى كابول لاجراء مباحثات حول مشروع انبوب للغاز يجتاز افغانستان. واضاف المصدر نفسه ان الوزير سيشارك والوفد المرافق في اجتماع للهيئة الحكومية للتعاون الاقتصادي والتجاري، ويشكل مشروع انبوب الغاز احد ابرز مواضيع البحث. واعطى الرئيس التركماني قربان قولي بردي محمدوف الاذن لنديروف بتوقيع اتفاقية اطار تمهد لاتفاق على انشاء انبوب الغاز هذا الذي يربط تركمانستان بالهند مرورا بافغانستان وباكستان، بحسب معلومات محطة التلفزيون. ووقع البلدان الاربعة على اتفاق حول مشروع انبوب الغاز بكلفة تصل الى مليارات الدولارات في العام 2008. وكان من المتوقع ان تبدا اعمال انشاء هذا المشروع في العام 2010 على ان تستمر لخمس سنوات، بحسب متحدث باسم وزارة المناجم الافغانية. ومن المفترض ان يؤمن انبوب الغاز لدول جنوب اسيا بعد الانتهاء من انشائه 90 مليون متر مكعب من الغاز التركماني يوميا. ومنذ وصول الرئيس بردي محمدوف الى السلطة في شباط/فبراير 2007، تسعى تركمانستان الى انهاء شبه الاحتكار الروسي لمسالك تصدير الغاز العائدة لها. وفي هذا الاطار، دشنت تركمانستان وايران في كانون الثاني/يناير 2010 انبوب غاز جديد يربط البلدين بطول 30 كلم. وبقدرة اولية بلغت 6 مليارات متر مكعب سنويا، اضيفت هذه المنشاة الى انبوب غاز ايراني-تركماني اول بطول 140 كلم جرى تدشينه في العام 1997 في جنوب غرب تركمانستان، بقدرة تبلغ 8 مليارات متر مكعب سنويا. في كانون الاول/ديسمبر 2009، دشنت الصين انبوب غاز بطول اكثر من 1800 كلم، يبدا في تركمانستان ليصل الى شمال غرب الصين، مرورا بكازاخستان واوزبكستان.