شهد عرض المسلسل الكرتوني «شوربة وخل» الذي تعرضه قناة MBC ر دود فعل غاضبة طالب بعضها بوقف العمل، ومقاطعة الشركات التي تضمن فواصل العمل إعلانات لمنتجاتها. الاستياء الجماهيري جاء على خلفية بطل المسلسل «لورانس»، وهي الشخصية التي اشتهرت عبر برامج المحادثة في المواقع الإلكترونية، وأعلن عن انضمامه لباقة أعمال القناة قبل بداية شهر رمضان بأسبوع واحد فقط من خلال مؤتمر صحافي مبسط شهد حضوراً ضعيفاً، وجاءت حملة التسويق للعمل بمخاوف واضحة من إدارة القناة، إذ تضمنت وعوداً من بطل العمل بعدم استخدام ألفاظ بذيئة أو مشينة، تلك الوعود لا تأتي مستغربة، إذ ما عرف بأن بطل «شوربة وخل» لورانس اشتهر من خلال مواقع الإنترنت كشخصية ناقمة على المجتمع وعاداته وكثيرة الانتقاد وبطريقة خلت دائماً من أداب الحديث لتسخدم لغة حوت الكثير من الألفاظ البذيئة. من جانبها، انتقدت الاستشارية الأسرية والاجتماعية الدكتورة ليلى الهلالي مسلسل «شوربة وخل»، إذ اعتبرته جريمة بحق المجتمع، وانتقدت معيار الحرية الإعلامية التي أتاحت لشخصيات شعبية فرصة الظهور في التلفزيون والبروز كشخصية من دون النظر إلى ماضيها وما كانت تقدمه وخصوصاً «لورانس»، الذي اشتهر بتقديمه خطابات عبر الإنترنت قلّل فيها من قيمة المرأة، إذ يصرّ على الإشارة لها كشكل وصورة وإيحاءات جنسية فقط، مؤكدة أنه شخص عاجز عن تقديم النصح للمجتمع أو معالجة قضاياه، خصوصاً مع ما كان يقدمه من خطابات بذيئة. «شوربة وخل»: بين الرفض لماضي «لورانس»... و إصرار mbc على العرض ليلى الهلالي ل«الحياة»:«لورانس» شخص عاجز عن تقديم نفسه