عاد الجدل القديم الحديث حول وجود كائنات فضائية مرة أخرى في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر تسجيل وجود جسم غامض مشع يحوم حول الأرض بالقرب من محطة الفضاء الدولية التابعة ل« وكالة الفضاء الأميركية» (ناسا). والتقط أحد علماء الفضاء المؤيدين لفكرة وجود حياة خارج كوكب الأرض الفيديو في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي، بينما كان يتابع البث المباشر الذي تقدمه «ناسا» مباشرة من محطتها الفضائية. وبث العالم الفيديو على قناته في موقع «يوتيوب» بعد تكبير اللقطات، موضحاً أن الجسم لا يمكن أن يكون مجرد توهج شمسي، لأن درجات الضوء فيه مختلفة، إذ كان أكثر إشراقا على الجانب الأيسر نظراً لاقترابه من الشمس. وبعد ثوان من ظهور الجسم قطعت المحطة الدولية بثها، ما عرضها إلى اتهامات بمحاولة إخفاء أمر ما. وذكر عالم الفضاء «سكوت وارينغ» في مدونة على الانترنت أن الضوء كان لامعاً وقريباً جداً من محطة الفضاء. وبدأت «ناسا» بثاً مباشراً من محطتها الفضائية في الأول من آب (أغسطس) الماضي على أن يستمر مدة شهر واحد فقط. ومنذ ذلك الوقت يراقب الكثير من مؤيدي نظرية الكائنات الفضائية البث من أجل البحث عن دلائل تؤكد معتقداتهم. وكانت « ناسا» تعرضت لاتهامات مشابهة في العام 2014 حين قطعت بثاً مباشراً مرتين بعد ظهور مجسمات غريبة حول المحطة، واتُهمت حينها أيضاً بإخفاء أمر عن الناس.