قدم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تعازيّه ل «خسارة ثلاثة أشخاص في حادثة برج أبي حيدر التي وقعت مساء الثلثاء الماضي». وقال بعد زيارته السراي: «هنأت الرئيس الحريري وحكومته على الخطوات التي اتُخذت على خلفية هذا الحادث من أجل تجنب أي أعمال عنفية مقبلة ومعالجة موضوع السلاح في العاصمة بيروت». حضر اللقاء المستشار محمد شطح ونادر الحريري. اضاف وليامز : «أجريت لقاء جيداً جداً مع الرئيس الحريري، تناولنا عدداً كبيراً من التطورات في لبنان والمنطقة، وأنا لم ألتق الرئيس الحريري منذ 23 تموز (يوليو) الماضي. ناقشنا الوضع في الجنوب اللبناني وعلى امتداد الخط الأزرق وموضوع تطبيق القرار 1701. وأتطلع إلى (غد) الإثنين المقبل، حين أتوقع ان يجدد مجلس الأمن لمهمة «يونيفيل». وأوضح انه أثنى «على عودة الهدوء إلى الجنوب بعد الحادث الخطير الذي وقع في بلدة العديسة في الثالث من آب (أغسطس) الحالي، كما أثنيت على التزام الطرفين وقف الأعمال العدائية. فمنذ وقوع هذه الحادثة، عُقد اجتماعان للجنة الثلاثية في الناقورة، حضرت أحدهما في الرابع من آب، وسيعقد اجتماع ثالث الأسبوع المقبل، في الثاني من أيلول (سبتمبر) المقبل على ما أظن. أعتقد أن على كل الأطراف الآن بذل أقصى الجهود لتفادي تكرار أي حادث مماثل والذي قد يؤدي إلى تدهور الوضع، لكني أعتقد أننا الآن عدنا إلى وضع طبيعي نسبياً». وتوقف وليامز عند «التطورات الأخيرة في بيروت»، وقال انه نوّه «بدور القوى العسكرية اللبنانية والتي تعمل بجهد من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، كما شددت على أهمية دور المؤسسات اللبنانية في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في هذه المرحلة».