بغداد - رويترز - يشبه قادة عسكريون أميركيون خفض عديد قواتهم في العراق الى 50 الف جندي، بالعمليات اللوجستية الكبرى في الحرب العالمية الثانية. وفي ما يأتي بعض الحقائق والارقام عن الانسحاب التدريجي لهذه القوات: -31 كانون الاول (ديسمبر)2011 - انسحاب كل القوات. -30 حزيران (يونيو) 2009 - انسحاب من المدن . -أول كانون الثاني (يناير) 2009 - عودة السيادة إلى الحكومة العراقية. وباتت القوات ملزمة بالقوانين العراقية. الجدول الزمني الذي وعد به أوباما -31 آب (اغسطس) 2010 - انتهاء العمليات القتالية - 1 أيلول (سبتمبر)2010 - يجب أن يكون عدد القوات انخفض الى 50 الف عسكري. وتغيير اسم المهمة الاميركية من عملية حرية العراق الى عملية الفجر الجديد. وانخفض قوام الجيش قبل بضعة أيام من انتهاء العمليات القتالية الى نحو 49700 عسكري. وسيبقى العدد عند هذا المستوى حتى الصيف المقبل على الارجح، وفقاً لما ذكره الجنرال ريموند اوديرنو. -ستركز ستة ألوية ويطلق عليها ألوية « النصح والمساعدة» على التدريب والشراكة مع الشرطة والجيش العراقيين. ولا يزال نحو 4500 من القوات الخاصة يواصلون مساعدة القوات العراقية في عمليات مكافحة الارهاب. - كان عدد الجنود الاميركيين في عام 2007 في أوجه 167 الفاً فضلا عن بضعة آلاف من دول أخرى مثل بريطانيا. -أخرجت من العراق معدات تتجاوز قيمتها 1.25 بليون دولار وانسحب 120 الف جندي، و40 الف مركبة ودبابة واكثر من 1.5 مليون قطعة من المعدات بين حزيران 2009 وآب 2010. وتم نقل اكثر من 900 الف قطعة من المعدات تزيد قيمتها عن 151 مليون دولار، بينها مركبات ومعدات اتصال إلى قوات الامن والوزارات العراقية وتم التخلص من اكثر من 34 مليون رطل من «الخردة»على مدى العام الماضي. ونقل نحو 180 الف قطعة من المعدات مثل الشاحنات المدرعة ومعدات ازالة الالغام للقوات التي تقاتل في افغانستان. وسارت القوافل العسكرية الاميركية باتجاه الجنوب لأشهر، خصوصاً في الليل من العراق الى الكويت. وتم نقل أعداد كبيرة من القوات في طائرات «سي-130». وأغلق 82 في المئة من القواعد العسكرية التي تجاوز عددها 600 في احدى المراحل.