علمت «الحياة» أن ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى رفعوا مشروع «نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية»، إلى المجلس، الذي ينص على معاقبة كل من ينتقص من شأن امرأة أو رجل بسبب الجنس، بإحدى طرق التعبير، ومن ذلك ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعية، وخصوصاً «تويتر». وأوضح عضو الشورى الدكتور عبدالله الفيفي ل«الحياة»، أن مشروع «نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية»، الذي يتوقع أن تتم مناقشته في الشورى «قريباً»، وشاركته في تقديمه الدكتورة هيا المنيع، والدكتورة لطيفة الشعلان، نص على معاقبة كل من ارتكب قولاً أو فعلاً من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير في الانتقاص من الآخرين، أفراداً أو جماعات، أو أساء إليهم، بسبب الجنس، من حيث الذكورة والأنوثة. وقال إن مشروع النظام يعاقب المخطئ بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، وبغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف ريال، ولا تزيد على المليون، أو بإحدى العقوبتين.