زار الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وحرمه والوفد المرافق له ظهر أمس، المتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في مدينة الرياض، حيث كان في استقباله رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. وشملت جولة الضيف: قاعات الإنسان والكون، والممالك العربية، والعصر الجاهلي، والبعثة النبوية، والدولتين السعودية الأولى والثانية، والحج والحرمين الشريفين. والمعرض التشكيلي (إشكاليات إنسان) المقام في المتحف الوطني. وأعرب الرئيس البرازيلي عن إعجابه بما رآه من معروضات، تعكس ما تتمتع به المملكة من بعد حضاري، وما يمثله موقعها من قيمة دينية وتاريخية وسياسية على مدى العصور، وقال: «إن زيارة المتحف الوطني تتيح للزائر التعرف على طرف من تاريخ وثقافة وحضارة المملكة الغنية، وأنا على ثقة بأن الكثير من أبناء الشعب البرازيلي ليست لديهم أدنى فكرة عن ذلك، وعندما تتاح لنا فرصة لزيارة المتحف مجدداً، فسنشاهد بكل تأكيد الكثير من الاكتشافات الأثرية، التي تكتنزها أراضي المملكة». وسجل كلمة في سجل الزوار، وتسلم هدية من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. كما زار دا سيلفا مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض، والتقى خلالها رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ونائبه لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالله الرشيد، وعدداً من المسؤولين والباحثين. واختتم الرئيس البرازيلي جولته بزيارة للمركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر (النانو)، الذي يعد أبزر المعامل والمراكز البحثية في المدينة.