أُقيل سام ألاردايس من تدريب منتخب إنكلترا لكرة القدم أمس (الثلثاء)، بعدما خاض مباراة واحدة على مدار شهرين من توليه المنصب، وفيما يلي حقائق سريعة عن ألاردايس. مشواره لاعبا بدأ مشواره في بولتون واندرارز، إذ قضى تسع سنوات مع هذا النادي، وشارك في أكثر من 200 مباراة قبل أن ينتقل إلى سندرلاند في العام 1980. وتنقل ألاردايس بين أندية عدّة على مدار 12 عاما، منها سندرلاند وميلوول وتامبا باي روديز وكوفنتري سيتي وهادرسفيلد تاون وبولتون مرة أخرى، وبريستون نورث إند ووست بروميتش ألبيون. مشواره مدربا بدأ مشواره التدريبي مع وست بروميتش ألبيون، وكان حينها لاعبا ومدربا في الوقت نفسه، وكانت بدايته مدربا فقط في بلاكبول العام 1994. وبعد فترة مع نوتس كاونتي عاد إلى بولتون واندرارز المنافس في دوري الدرجة الثانية العام 1999، وقاد هذا الفريق إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس رابطة الأندية الانكليزية العام 2000. وصعد بولتون إلى دوري الممتاز في العام 2001، وقاده ألاردايس للنجاة من الهبوط قبل أن ينجح معه في احتلال المركز السادس في الدوري الممتاز العام 2005، ثم قاده إلى المشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي. تولى ألاردايس تدريب نيوكاسل يونايتد في مايو (أيار) العام 2007، لكنه رحل في يناير (كانون الثاني) العام 2008، بسبب تراجع النتائج. كما تولى ألاردايس تدريب بلاكبيرن روفرز في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2008، وقاده إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية في العام 2010، لكنه أقيل من منصبه عقب بيع النادي لملاك جدد، واحتلاله المركز 13 في الدوري الممتاز. وفي العام 2011، تولى ألاردايس تدريب وست هام يونايتد وقاده إلى الصعود للدوري الممتاز في نهاية موسمه الأول. ونجح ألاردايس مع الفريق في احتلال أحد المراكز وسط جدول الترتيب ثلاث مرات، لكن بعض الجماهير كانت غير راضية عن طريقته في اللعب، ليرحل في العام 2015 بعد نهاية عقده. وتولى ألاردايس تدريب سندرلاند في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2015 وكان الفريق حينها في المركز 19 من الدوري الممتاز، لكنّه قاده للبقاء باحتلال المركز 17 في نهاية الموسم. عين ألاردايس لتدريب إنكلترا في 22 يوليو (تموز) 2016، بعد استقالة روي هودسون عقب الخروج من بطولة أوروبا الماضية. واختار ألاردايس أول تشكيلة لإنكلترا بعد شهر واحد، وضمت ميخائيل أنطونيو لاعب وست هام لأول مرة. وفازت إنكلترا بمباراتها الأولى والوحيدة تحت قيادة ألاردايس، بفضل هدف من آدم لالانا في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأقبل ألاردايس من منصبه، بعدما تم ّ تصويره بشكل سري من صحافيين ادّعوا أنّهم رجال أعمال من الشرق الأقصى، بداعي طلبهم استشارته في التعامل مع سوق انتقالات الدوري الإنكليزي الممتاز. وقال الاتحاد الإنكليزي إن سلوك المدرب ألاردايس غير لائق، وأنه تقبل أنه ارتكب خطأ في التقدير، وتقدم بالاعتذار.