أكدت رئيسة نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية هند آل خليفة، خلال الجلسة الثالثة بمنتدى المرأة الاقتصادي التي أدارتها عضو مجلس شابات الأعمال منى الباعود، أهمية توفير الفرص للمرأة والتأهيل وعدم تركها في حدود الإنتاج المنزلي، لأن العمل غير المنظم لا يضمن حقوقها. وشددت على ضرورة التنوع الاستثماري، لاسيما في المصارف والعقارات، وأن تدير المرأة تلك المؤسسات. أما رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل فأوضحت أن 56 في المئة من خريجي الجامعات سيدات، والجزء الأكبر منهن عاطل من العمل، و80 في المئة من المسجلين في برنامج «حافز» سيدات، معتبرة أن «الثروة النسائية مهدورة». وضمّت صوتها إليها رئيسة لجنة سيدات الأعمال في الأحساء فادية الراشد، التي استعرضت محدودية القطاعات التي تشارك فيها المرأة، وقالت: «375 بليون ريال أرصدة مجمدة في المصارف للنساء، وحجم مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لا يتجاوز 8 في المئة». وطالبت المتحدثات بضرورة رفع ثقافة عمل المرأة، مشيرة إلى أنه ما زالت هناك معوقات تحد من مشاركة المرأة، ومن المهم الدخول في شراكات استثمارية أو مؤسسات مصرفية، ولا بد من إعداد قادة من الجيل المقبل ومشاركتهم في اتخاذ القرار. وخلال الجلسة الثالثة التي ترأستها الإعلامية ميساء العمودي بعنوان: «المرأة السعودية.. خطوات واثقة نحو المستقبل»، أكدت رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات في السعودية مها فتيحي أنه «لا يمكن إجبار المرأة على الخروج للعمل، فالخيار لها، وما يهمنا وعي المرأة والأهم تربية أبنائها، فنحن لا نريد جيل تربية عاملات منزليات». وتابعت: «من يسعى لتحجيم مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية فهو من أعوان الشيطان». وحول تصحيح أوضاع العمالة والتسرب الوظيفي من الشباب السعودي قالت: «العرب جميعهم تنقصهم صفات الانضباط والاعتماد على النفس والمبادرة والحماسة، ونحن ثقافتنا ثقافة واجبات. لا بد للمرأة من أن تعرف واجباتها، وليس فقط المطالبة بالحقوق». فيما أوضحت مديرة مركز الأمير سلمان الاجتماعي الأميرة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان أن النظرة الإيجابية لما تحظى به المرأة من دعم يساعدها في تحقيق الطموح، فلا يوجد عمل من دون تحديات، والتحديات تولّد الخبرات.