منحت وكالة «ستاندرد أند بورز»، إحدى أهم وكالات التصنيف الائتماني الدولية، أعلى تصنيفاتها وهي «AAA» لبرنامج الصكوك الذي يعتزم البنك الإسلامي للتنمية إطلاقه بقيمة 3.5 بليون دولار. وحصل البنك للمرة التاسعة على أعلى التصنيفات الائتمانية من الوكالة للمدى الطويل وتصنيف «A-1» للمدى القصير مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتستند هذه التصنيفات في شكل كبير إلى تمتعه بدعم قوي من المساهمين ومستويات مرتفعة جداً من رأس المال والسيولة ومحفظة أصول جيدة ومعاملة الدائن المفضل التي يحظى بها. ويعد البنك الإسلامي للتنمية أحد مؤسسات التمويل متعددة الأطراف القلائل التي يتم تصنيفها من مؤسسات التصنيف الدولية الثلاث الرئيسية وهي: ستاندرد آند بورز، فيتش، وموديز بأعلى التصنيفات الائتمانية المتاحة، إضافة إلى ذلك حاز البنك على اعتماده بصفته مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف ومؤهلة لوزن مخاطرة صفر من لجنة «بازل» للإشراف المصرفي والمفوضية الأوروبية. يذكر أن البنك بدأ نشاطه عام 1975 بصفته مؤسسة تمويل دولية لدعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي للدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية. وأكّد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن هذا الإنجاز يعتبر فرصة لتعزيز إنجازات البنك من خلال الالتزام بأعلى درجات المهنية والحرص واتباع الممارسات الحصيفة عند القيام بأداء المهام بنزاهة وإخلاص. وأفاد بأنه خلال السنوات الماضية واصل البنك جهوده الإصلاحية بهدف تحسين الأداء من خلال تبني هيكل تنظيمي أكثر ملائمة وقدرات إدارية أكثر كفاءة ومستوى أفضل من الحوكمة، وهو ما من شأنه المساعدة في تحقيق تأثيرات تنموية أكبر تتوافق مع رؤية البنك المستقبلية حتى عام 2020.