فتَحت المداولات في اللقاء الدوري للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض أول من أمس باباً واسعاً لكيل الانتقادات لموظفي الضمان الاجتماعي في المناطق، خصوصاً جهة تعاملهم مع المستفيدين، الذي اعتبره مشاركون في اللقاء «لا إنسانياً». ووصف بعضهم معاملتهم للمستفيدين وكأنهم «شحاذون». وعلى صعيد آخر، انتقد الأمين العام للاستراتيجية الوطنية للإنماء (معالجة الفقر سابقاً) الدكتور عبدالله المعيقل إسهامَ البنوك في مساعدة الفقراء. وقال في اللقاء الدوري نفسه: «إن البنوك لو حركت السيولة التي تملكها لأسهمت في حل عدد كبير من مشكلات الفقر»، مطالباً بتنفيذ آليات دفع الزكاة بما سمّاه «طرقاً صحيحة»، ما سيحد بدوره من الفقر الذي عدّ العمالة الأجنبية أحد مسبباته. وقال رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني إن الرصد والمتابعة كشفا عدم وجود تنسيق بين الجهات المكلفة بإزالة الفقر. وأشار إلى وجود تضارب في الاختصاصات يحرم مواطنين من الحصول على حقوقهم. أمين «الإنماء الاجتماعي»: لو فُعّلت الزكاة وتحركت «سيولة» البنوك ... لحلت مشكلة الفقر