نوه الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز ب «رؤية المؤسسات اللبنانية خلال الاسابيع الماضية تعمل معاً في شكل متناغم من اجل التخفيف من التوتر وإبقاء جو الهدوء والاستقرار في البلد». وكان وليامز زار امس وزير الداخلية زياد بارود وعرض معه الاوضاع في لبنان وتطورات المنطقة. وقال وليامز بعد اللقاء: «تطرق البحث الى كل المواضيع المتعلقة بشؤون المنطقة، إضافة الى التقدم في تطبيق القرار 1701». وأثنى على «الجهود التي يبذلها الرئيسان (الجمهورية) ميشال سليمان و (الحكومة) سعد الحريري في سبيل استمرار جو التهدئة في لبنان، خصوصاً انعقاد الجلسة الاخيرة لهيئة الحوار الوطني والدور الذي يضطلع به وزير الداخلية في ارساء جو الامن والاستقرار السائد حالياً في البلاد». وقال انه نوه بقرارات المجلس النيابي برئاسة الرئيس نبيه بري «في شأن المصادقة على اتفاق أوسلو المتعلق بالقنابل العنقودية وقانون يتعلق بالحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين، إضافة الى اقرار قانون احتمال وجود مخزون من النفط والغاز».