ينظم فرع جمعية الثقافة والفنون بالرياض دورتين موسيقيتين في تعليم العزف على آلة العود في 15 محرم المقبل، يتخللها إعطاء المشاركين نبذة تاريخية عن الآلة. وأكد مدير جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي ل«الحياة»، أن الدورات الموسيقية تقام منذ نشأة الجمعية، أي من قبل 44 عاماً، وأنها ما زالت مستمرة في ذلك. وفي أيلول (سبتمبر) العام الماضي، أثار إعلان فرع جمعية الثقافة والفنون في الرياض عن تنظيم دورة عن المقامات الموسيقية غضب رواد لمواقع التواصل الاجتماعي، بينما أيد آخرون فكرة الدورة، كونها تدعم المواهب الموسيقية. وسيحوي برنامج الدورة جوانب عدة، منها شرح الطريقة الصحيحة لمسك آلة العود وأقسامه، وأساليب استخدام الريشة، وتقديم شرح وتحليل عن سلالم المقامات الموسيقية الرئيسة، مع تطبيقات عملية مع المدرب، وتقديم شرح لعملية الارتجال والتقاسيم على آلة العود، وتطبيق أساليب ومهارات استخدام الريشة الإيقاعية، ومعرفة التكنيك والسرعة والزمن، وكذاك تدريب المشاركين على عزف بعض المقطوعات الموسيقية والأغاني باستخدام آلة العود. وستستمر الدورة مدة ستة أسابيع بمعدل محاضرتين في الأسبوع كل محاضرة ستكون ساعتين وستبدأ من الساعة 8 إلى 10 مساءً. أما الدورة الثانية فستكون في علم «الصولفيج»، وستعقد في 23 محرم المقبل، وسيقدمها المدرب خليل المويل، وستحوي نبذة عامة عن ماهية الموسيقى وأساسياتها، ومعرفة التأثيرات النفسية للموسيقى سواءً التأثيرات الإيجابية أم السلبية، بجانب شرح مفصل عن المقامات الموسيقية، والتعرف على الموسيقى الشرقية وفروعها، ومعرفة «الصولفيج» و«الفوكاليز»، وإعطاء تمارين وتطبيقات عملية لزيادة المساحات الصوتية وتطوير الأداء، وستستمر الدورة مدة خمسة أسابيع، بمعدل محاضرتين في كل أسبوع، كل محاضرة ستكون ساعتين وستبدأ من الساعة 8 إلى 10 مساءً. وأوضح مدير فرع جمعية الرياض عبدالعزيز الزهراني، أن هذه الدورات تأتي ضمن أنشطة اللجنة الموسيقية لعام 1438ه، بعد أن حققت الدورات السابقة اهتماماً كبيراً من المهتمين بالمجال الموسيقي من الشباب. وأضاف الزهراني: «لذا حرصت الجمعية على استمرار هذه الدورات في هذا العام»، مبيناً أن التسجيل بدأ، ويمكن للراغبين في الالتحاق زيارة مقر الجمعية.