بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس وفد المملكة إلى أعمال الدورة السنوية ال71 للأمم المتحدة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوجه التعاون بين المملكة والأممالمتحدة، إضافة إلى الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الدولية. واستعرضا الأزمة السورية إضافة إلى الوضع في اليمن وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأفاد بيان صدر عن مكتب بان كي مون أن ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة «أشارا إلى هدفهما المشترك في محاربة الإرهاب، وأعرب الأمين العام عن تثمينه لدعم المملكة لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب». وبحث ولي العهد، خلال لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على هامش أعمال الدورة السنوية ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس (الثلثاء) العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، خصوصاً في ما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها. إلى ذلك، التقى ولي العهد ملك إسبانيا فيليبي السادس، كما بحث خلال لقائه رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف على هامش أعمال الدورة السنوية في نيويورك أمس (الثلثاء)، العلاقات الثنائية المتينة بين السعودية وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين منها. في سياق أخر، زف ولي العهد البشرى للطلبة والطالبات في أميركا بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بإلحاق الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في أميركا بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن أنجزوا الساعات المسموح بها للالتحاق بعضوية البعثة، أو ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها وفي التخصصات المعتمدة في البرنامج ولم ينجزوا الساعات المسموح بها للالتحاق بالبعثة. وقال ولي العهد خلال استقباله في مقر إقامته بنيويورك ليل أول من أمس (الاثنين) عدداً من الطلاب والطالبات المميزين علمياً في مختلف المجالات بأفضل خمس جامعات في أميركا: «أنا سعيد جداً بتفوقكم، والوطن بخير مادام أنتم أبناؤه أنتم ثروة الوطن، والوطن بحاجة لكم، وأنتم بهذا المكان خير من يمثله، ونسأل الله عز وجل أن يعينكم على تحمل المسؤولية الآن وفي المستقبل».