تبرّعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمبلغ مليون ريال لمصلحة المتضررين من الفيضانات في باكستان، وذلك تجاوباً مع «حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق». وأوضح الأمين العام المساعد للندوة في منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح، أن المبلغ يمثل المرحلة الأولى في جهود الندوة لدعم الأشقاء الباكستانيين، وستتوالى الجهود لتخفيف آثار هذه الكارثة على الشعب الباكستاني. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجّه بإطلاق حملة شعبية شاملة لمساعدة الشعب الباكستاني الشقيق في مواجهة كارثة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت باكستان أخيراً، وألحقت الضرر بالسكان والممتلكات.