هبطت أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة اليوم (الخميس)، في اليوم الأول للتداول بعد عطلة عيد الأضحى، في الوقت الذي واصلت فيه البورصة المصرية انخفاضها لليوم الثاني بعد العطلة وسط المزيد من الأنباء السيئة عن الاقتصاد. وهبط خام القياس العالمي مزيج «برنت» بنحو ثلاثة في المئة لليوم الثاني على التوالي أمس إلى نحو 46 دولاراً للبرميل. وبينما كانت بورصتا الإمارات مغلقتين من الأحد إلى الأربعاء هبط مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم الأسواق الناشئة 4.6 في المئة، ما ترك القليل من الأمور الإيجابية أمام المستثمرين في الإمارات مع عودتهم للتداول اليوم، وهوى مؤشر بورصة دبي 1.1 في المئة. وهبط سهم «دو» للاتصالات 1.5 في المئة بعدما جرى تداوله من دون الحق في توزيعات الأرباح وانخفض سهم «إعمار» العقارية القيادي بنسبة مماثلة. وكان من بين الرابحين القلائل سهم مجموعة «جي إف إتش» المالية الذي قفز واحداً في المئة بعدما قالت المجموعة إن وحدة تابعة لها باعت حصتها المتبقية في نادي «ليدز يونايتد» الإنكليزي لكرة القدم والبالغة 18 في المئة في صفقة ستنعكس إيجابياً على أوضاعها المالية والسيولة لديها في العام 2016. وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 في المئة حيث هوى سهم «الدار» العقارية الأكثر نشاطاً 2.2 في المئة وسهم بنك «أبوظبي التجاري» 2.3 في المئة. وهبط المؤشر المصري الرئيس 1.9 في المئة بعدما هوى سهم «طلعت مصطفى» للتطوير العقاري 5.35 في المئة وخسر سهم «جهينه» 7.5 في المئة. وقالت شركة الطيران الهولندية «كيه إل إم» إنها ستوقف رحلاتها إلى القاهرة بدءاً من كانون الثاني (يناير) المقبل، بسبب نقص العملة الصعبة في مصر. وستخف حدة هذا النقص بفضل قرض بقيمة 12 بليون دولار من صندوق النقد الدولي لكن ذلك القرض في حد ذاته لن يحل المشكلة في الأجل الطويل. وستستانف بورصات أخرى في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها السعودية وقطر العمل الأحد المقبل بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.