عدنا إليكم يا أصدقائي الصغار من جديد وبحوزتنا الكثير من المعلومات القيمة والرائعة لنتعرف عليها جميعاً، ونسهم معاً في فعل الخيرات في شهر رمضان، وزيارة الفقراء والأصدقاء الذين تخاصمنا معهم، وإعانة المحتاجين والمرضى، وسوف تخبرني صديقتي ريناد عن بعض المعلومات المفيدة في الصدقة ومن يستحقها، فإلى تفاصيل الحوار معها: هل يمكنك إخبارنا عن الصدقة؟ وهل نستطيع أن نتصدق بالملابس؟ - للصدقة الكثير من الأجر الثواب، كما جاء في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم، ويمكن يا صديقتي لجين أن تقدمي الصدقة حتى لو كانت قليلة، ليس مهماً أن تكون مالاً إذا لم تستطيعي، بل يمكن تقديم الملابس النظيفة، والطعام الجيد، والابتسامة الطيبة «صدقة». ولكن هل نتصدق على الجميع؟ ومن هم مستحقو الصدقة؟ - نلاحظ في شهر رمضان انتشار الأطفال والنساء قرب إشارات المرور وفي المساجد ومد يد الحاجة، وهذه الطريقة ليست صحيحة، ولا نعلم هل هم محتاجون أم لا؟ ولكن يجب أن نذهب للمنازل المحتاجة والمرضى في المستشفيات ونزور الجمعيات الخيرية للتصدق للمحتاجين. تقوم بعض الأسر بعد الانتهاء من الطعام برميه في حاوية القمامة، بماذا تنصحينهم؟ - أتمنى أن تهتم الأسر بالطعام المتبقي وإعطائه للمحتاجين الذين يفطرون ويتسحرون في المسجد، أو تنظيم عدد الوجبات التي يتم طهوها أثناء إعداد الفطور للأفراد الذين سيفطرون، وهذا سيقلل من زيادة الطعام. شكراً لك يا ريناد، وشكراً لكم يا أعزائي على متابعتكم لمعلوماتنا، كما نتمنى أن تكونوا قد استفدتم معنا، وتكون معلوماتنا نالت رضاكم، ونلقاكم في الأسبوع المقبل. لجين الشهراني وريناد الدوسري – الرياض