يسعى كل من المدربين الشهيرين الإسباني بيب غوارديولا، والإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع فريقين جديدين، في حين يتأهب أنريكه مع فريقه برشلونة لتخطي كبوة الدوري، وفتح صفحة جديدة في المسابقة الأكبر. وكان مدرب الفريق الكاتالوني لويس أنريكه قرر وضع نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز على مقاعد الاحتياط، في حين أشرك البرازيلي نيمار أساسياً. بيد أنه اعترف بخطأه، وأكد تحمله مسؤولية الخسارة. أما سلتيك بقيادة مدربه الجديد الأرلندي براندن روجرز فيريد تحاشي تكرار ما حصل له في آخر زيارة له إلى ملعب كامب نو عندما تعرض لأقسى خسارة له في البطولة القارية (1-6) عام 2013. فيما يخوض المدرب الإسباني بيب غوارديولا باكورة مبارياته الأوروبية مع فريقه الجديد مانشستر سيتي في مواجهة فريق يعرفه تماماً وهو بوروسيا مونشنغلادباخ، وذلك بعد أن أشرف على تدريب بايرن ميونيخ في المواسم الثلاثة الماضية. والتقى الفريقان في دور المجموعات أيضا الموسم الماضي، وفاز سيتي ذهابا وإيابا (1-صفر) في طريقه لبلوغ الدور نصف النهائي. ويريد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مواصلة نجاحاته الأوروبية من خلال قيادة فريقه الجديد بايرن ميونيخ إلى المجد القاري. وقاد أنشيلوتي فريقه السابق ميلان إلى إحراز اللقب الأوروبي مرتين عامي 2003 و2007، قبل أن يكرر إنجازه مع ريال مدريد عام 2014، ليصبح ثاني مدرب في التاريخ يحرز اللقب القاري ثلاث مرات، إلى جانب الأسطوري بوب بايزلي مدرب ليفربول سابقاً. وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة، يلتقي ايندهوفن الهولندي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، في مباراة ثأرية بالنسبة إلى الأول، الذي سقط أمام منافسه بركلات الترجيح (7-8) الموسم الماضي في الدور ربع النهائي بعد تعادل الفقريقين (صفر-صفر) ذهاباً وإياباً.