سجلت الأسهم الأوروبية هبوطاً حاداً بعدما تراجعت بشكل مفاجئ في تعاملات بعد ظهر اليوم (الجمعة)، إثر موجة بيع في بورصة «وول ستريت» في رد فعل من المستثمرين على تلميحات تصب في اتجاه رفع أسعار الفائدة الأميركية من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 1.1 في المئة، مسجلاً أكبر هبوط يومي منذ بداية آب (أغسطس). ويضاف الهبوط إلى التراجع الذي جرى تسجيله في الجلسة السابقة، بعدما عبر بعض المستثمرين عن خيبة أملهم من حقيقة أن البنك المركزي الأوروبي لم يناقش تمديداً للجدول الزمني الخاص ببرنامج التحفيز الاقتصادي خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية أمس. وسجلت الأسهم الأوروبية وبورصة «وول ستريت» هبوطاً حاداً، بعدما قال المسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي ريك روزنغرن انه ستكون هناك مخاطر مصاحبة لعدم رفع أسعار الفائدة قريباً. وقال بعض المتعاملين إن الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية أضر أيضاً بالمعنويات. وأغلق مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية منخفضاً 1.08 في المئة، في حين هبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 1.19 في المئة و«كاك 40» الفرنسي 1.12 في المئة و«داكس» الألماني 0.95 في المئة.