لم تخجل نجلاء من تأكيد ذهابها إلى محال أبو ريالين للشراء، وتقول «أفضّل شراء أشياء معينة من هذه المحال بسبب رخص سعرها، على رغم تراجع جودتها، لكنها تؤدي الغرض نفسه، فلماذا لا أشتري منها وأقلل المصروفات واستهلاك أسرتي». وتشير نجلاء، (التي فضلت ذكر اسمها الأول فقط) إلى أنها لا تشتري من هذه المحال كل شيء، بل تحدد سلعاً معينة، مثل أدوات التنظيف التي يزداد سعرها عن السابق في المحال الأخرى، وأيضاً اكسسوارات للبيت والسُفر وأكياس القمامة وأكواب وأطباق بلاستيكية. من جانبها، تؤكد منيرة ياسر أن ذهابها إلى هذه المحال وشرائها منها بسبب وجود بضائع متنوعة ومختلفة تحت سقف واحد، كما توجد لديهم بضائع لا توجد في محال أخرى. وتزيد: «أجد في محل أبو ريالين بضائع لدى محلات أخرى بسعر أكبر، ما جعلني أقبل عليها أكثر». إما نفين أحمد فتعترف أنها لم تكن تعلم بوجود هذه المحال، ونصحتها إحدى صديقاتها بالذهاب معها ورؤية البضائع المتكدسة لديهم، التي تتشابه مع المنتجات الموجودة في المحال الأخرى والسوبر ماركت، وبالفعل ذهبت معها، وقامت بشراء أدوات التنظيف التي تحتاج إليها، مشيرة إلى أنه بعد استخدامها لها، وجدت أن جودتها لا تختلف كثيراً عما هو موجود عند الآخرين. وتضيف:«زوجي بعد أن كان رافضاً لشرائي من هذه المحال، بعدها أصبح يقوم بتوصيلي إليها بنفسه، ويذهب معي للشراء منها، وبذلك استطعت أن أخفض من استهلاك بعض الأدوات من خلال شرائها بسعر أرخص».