أكد نائب أمين الغرفة التجارية الصناعية في ينبع عامر الحمدي خلال حديثه إلى «الحياة» ضرورة إيجاد منطقة صناعية تخدم أبناء ينبع الصناعيين وتمنع العشوائية الموجودة في بعض المخططات القديمة. ويرى أن تخصيص منطقة صناعية يساعد في دعم المستثمرين ورجال الأعمال وأبناء المحافظة، إذ تقف المواقع أمام مشاريعهم عائقاً نظراً إلى ارتفاع الإيجارات كون أن المعروض لا يفي بالتوسع السكاني والامتداد العمراني الذي يزيد من عام لآخر داخل المحافظة. وقال: «إن تخصيص موقع يخدم الصناعيين والتجار يزيد من ثقتهم في الاستثمار داخل ينبع في ظل وجود موقع حكومي يجمعهم بمميزات مناسبة تراعي ظروف الفئات العاملة كافة في هذا المجال»، منوهاً بجهود المحافظة خلال العام الماضي لتسريع عجلة الاستثمار وزرع مزيد من الثقة للمستثمرين داخل ينبع من خلال اللقاءات التي تعقد بشكل متواصل في كل أسبوع للخروج بتصور مقنع يخدم الجميع. وشدد الحمدي على ضرورة أن تنظر بلدية ينبع بجدية لتحسين مداخل المحافظة كونها عنواناً لقاطنيها، وتعطي الانطباع المباشر عن المحافظة التي تسير قدماً نحو الاستثمار في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن جميع مداخل المحافظة غير مهيأة بسمعة ينبع والتي تعد المدينة الأبرز صناعياً وتجارياً على مستوى العالم كونها تضم المدينة الصناعية ويعقد بها سنوياً الكثير من المؤتمرات الدولية، كما تستقبل وفوداً سياحية كبيرة من عام لآخر. وطالب بضرورة تفعيل قسم الاستثمار داخل البلدية في شكل أفضل من الحالي، وطرح مزيد من الاستثمارات في مجال السياحة لتخفيف حدة غلاء الإيجارات وصناعة سياحة حقيقية تجعل ينبع قبلة لرجال الأعمال.