الرباط - رويترز - توعد «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» فرنسا بالثأر لمقاتليه الذين قتلوا خلال حملة شنتها القوات الفرنسية في الصحراء الكبرى الشهر الماضي. ودعت قبائ2ل المنطقة التي تضم مالي والنيجر وموريتانيا والجزائر إلى المشاركة في الثأر من «أبناء وأعوان فرنسا النصرانية». وكانت الجماعة أعلنت أنها أعدمت الرهينة الفرنسي ميشيل جيرمانو البالغ من العمر 78 سنة بعد أن فشلت الحملة في تحريره. وقالت «القاعدة» في بيان نشرته أمس منتديات قريبة منها: «إلى عدو الله ساركوزي أقول لقد ضيعت الفرصة على نفسك وفتحت باب البلاء على بلدك... والخبر ما ترى لا ما تسمع... لا أقول اليوم أو غداً أو بعد غد ولكنه كائن بإذن الله ولو بعد حين». وتؤكد «القاعدة» إن فرنسا نفذت الحملة بينما كانت تجري مفاوضات للإفراج عن جيرمانو وهو قول يناقض ما ذكره مسؤولون فرنسيون من أنه لم تكن هناك محادثات. وقال البيان إن أعضاء التنظيم الستة الذين قتلوا في الحملة هم ثلاثة من أبناء قبائل الطوارق وجزائري وموريتاني ومغربي. وأضاف: «أدعو تلك القبائل الأبية التي سقط أبناؤها شهداء جزاء تلك الخيانة الذميمة والغدرة الخسيسة أن يثأروا من الخونة المرتدين أبناء وأعوان فرنسا النصرانية».