واشنطن - «الحياة» - يبدو أن الصين تخطو في المسار الصحيح لاجتياز اليابان والإطاحة بها كثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولاياتالمتحدة. وتوقع فريدريك نيومان، الخبير الاقتصادي في مصرف «إتش إس بي سي» بهونغ كونغ، أن تزيح الصين اليابان كثاني أكبر اقتصاد عالمي بحلول نهاية السنة، مع كشف الأرقام السنوية الرسمية في مطلع عام 2011. وكان صندوق النقد الدولي صنف الولاياتالمتحدة عام 2009، كأكبر اقتصاد في العالم بنحو 14.25 مليون دولار، تلتها اليابان ب5.07 تريليون دولار، والصين ب 4.91 تريليون دولار، وفقاً للموقع الإلكتروني لشبكة التلفزيون الإخبارية الأميركية «سي إن إن». وفي أواخر تموز (يوليو) الماضي، أطلقت إشارة مسؤول صيني بارز إلى بلاده بأنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تكهنات حول وصول القوة الآسيوية الصاعدة إلى تلك المرتبة. وفيما يُرجَّح أن يضع النمو الاقتصادي السريع، الناتج المحلي الإجمالي للصين، مقوماً بالدولار، قبل نظيره الياباني هذه السنة، على رغم أن تقلبات أسعار العملات الدولية قد تعيق تحقيق هذه النتيجة. وعلى صعيد القدرة الشرائية، تحتل الصين بالفعل موقع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ويرى محللون ان اليابان تقدم تقارير مفصلة ودقيقة نسبياً، حول بياناتها الاقتصادية، في وقت تبخس فيه الصين أرقامها الاقتصادية بنسبة 20 في المئة، ما يعني أن الصين قد تكون بالفعل الثانية في لائحة أكبر اقتصادات العالم. يُذكر أن الصين أزاحت نهاية عام 2009 ألمانيا عن مرتبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم.