أجرت مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة حتى أمس (الأربعاء) 14 جراحة قلب مفتوح، و150 جراحة «قسطرة قلبية» للحجاج. وأكدت وزارة الصحة أن مدينة الملك عبدالله الطبية سخرت إمكاناتها وطاقاتها البشرية خلال موسم الحج لتقديم أفضل الخدمات والرعاية الطبية لضيوف الرحمن، من خلال منظومة علاجية متقدمة وقوى عاملة إشرافية طبية وفنية ومساعدة على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والفني. وتحرص المدينة على تطوير مراكزها وأقسامها الطبية، ومنها مركز طب وجراحة القلب، الذي يعمل بمستوى مميز يباشره 150 كادراً طبياً ما بين استشاريين وأطباء وأخصائيين وفنيي تمريض قسطرة قلبية، وتوفر لمرضاها أجهزة منظمات القلب، وجهاز مزيل الرجفان البطيني، وجهاز منظمات ضربات القلب الثلاثية مع مزيل الرجفان البطيني، إذ يتم زراعتها للمريض ومتابعته بشكل مستمر من خلال عيادة خاصة. يذكر أن مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة ترتفع سعته السريرية إلى 200 سرير خلال موسم الحج، وجميعها تحظى بعناية فائقة، إذ يخصص ممرض أو ممرضة لكل مريض في جراحة القلب، بعد مضاعفة أعداد القوى العاملة بالمدينة الطبية، التي تعمل على مدار ال24 ساعة بكامل طاقتها.