هبطت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلثاء) متراجعة من أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني (يناير) بفعل بيانات أميركية ضعيفة وانخفاض أسهم مجموعة «إنجينكو» الفرنسية التي دفعت قطاع التكنولوجيا الأوروبي إلى الهبوط. وتراجع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المئة، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ كانون الثاني (يناير) في الجلسة السابقة. وهبطت السوق في تعاملات بعد الظهر إثر تراجع مؤشر «معهد مديري التوريدات» الأميركي لقطاع الخدمات، مسجلاً أدنى مستوى منذ الأزمة المالية. وانخفض الدولار مقابل اليورو، ما أضر بالمصدرين مع انحسار فرص رفع أسعار الفائدة الأميركية في أيلول (سبتمبر) الجاري. وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي الحساس للنمو 1.7 في المئة، مسجلاً أكبر تراجع بين القطاعات. وتتعرض البنوك لضغوط مع انخفاض ربحيتها بفعل أسعار الفائدة المتدنية. وانخفض مؤشر قطاع النفط والغاز 0.9 في المئة ليحتل المرتبة الثانية بين القطاعات الأكثر هبوطاً مع تراجع خام «برنت» لما دون 47 دولاراً للبرميل، وهبطت أسعار الخام بفعل تضاؤل الآمال في إجراء وشيك لخفض تخمة المعروض العالمي. وهوى سهم «إنجينكو» الفرنسية لحلول الدفع 13.6 في المئة في تداول كثيف، بعدما خفضت الشركة توقعاتها للعام بأكمله في أعقاب هبوط كبير ومفاجئ لمبيعاتها في الولاياتالمتحدة. وانخفض سهم مجموعة «أو سي آي الهولندية للأسمدة 6.9 في المئة، بعدما أعلنت الشركة نتائجها المالية للنصف الأول من العام. وأغلق مؤشر «داكس» للأسهم الألمانية مرتفعاً، مدعوماً بصعود سهم «فرسنيوس» للرعاية الصحية 6.4 في المئة، بعدما قالت إنها ستشتري «كيرون سالود» أكبر سلسلة مستشفيات خاصة إسبانية مقابل 5.76 بليون يورو (6.42 مليار دولار).