واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي، محققاً مكاسب في آخر يومين بلغت 182 نقطة تعادل 3 في المئة، أسهمت في تخطيه مستوى 6200 نقطة للمرة الأولى في آخر 10 جلسات، بدعم من زيادة الطلب على الأسهم وتحسن أسعارها، نتيجة توافر السيولة المتاحة للتداول التي تخطت أمس 3.8 بليون ريال. وأنهى المؤشر جلسة أمس صاعداً إلى مستوى 6204.08 نقطة في مقابل 6099.03 نقطة ليوم الخميس الماضي، بزيادة قدرها 105.05 نقطة نسبتها 1.72 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 10 في المئة، تعادل 708 نقاط، في مقابل خسارة المؤشر 17 في المئة من قيمته العام الماضي 2015. وتلقى المؤشر دعماً من تحسن أسعار معظم الأسهم المتداولة، التي شهدت ارتفاعاً في الطلب عليها، مقارنة بالجلسات السابقة التي شهدت عزوف المتعاملين عن عمليات الشراء بعد تراجع أسعار النفط في الأيام الأخيرة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة بنسبة 56 في المئة إلى 3.84 بليون ريال في مقابل 2.45 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما صعدت الكمية المتداولة إلى 229 مليون سهم، في مقابل 148 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 55 في المئة وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 37 في المئة إلى 82 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2795 سهماً بنسبة ارتفاع 13 في المئة. ونتيجة تحسن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 24 بليون ريال إلى قيمتها تعادل 1.69 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.45 تريليون ريال في مقابل 1.421 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 169 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار 154 شركة منها، بينما هبطت أسعار أسهم 11 شركة، واستقرت أسهم 4 شركات عند أسعارها أول من أمس. إلى ذلك، هبطت قيمة الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي إلى 12.58 بليون ريال، بنسبة هبوط 5.42 في المئة مقارنة ب13.3 بليون ريال في الأسبوع الذي قبله، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.405 تريليون ريال بنهاية هذه الفترة، بارتفاع نسبته 0.57 في المئة مقارنة بالأسبوع الذي قبله. وبحسب تقرير هيئة السوق المالية السعودية (تداول)، بلغت قيمة عمليات شراء «السعوديين» 11.86 بليون ريال تمثل 94.25 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 11.75 بليون ريال تمثل 93.43 في المئة من إجمالي عمليات البيع، فيما شكلت قيمة ملكية «السعوديين» ما نسبته 93.53 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة، بانخفاض نسبته 0.001 في المئة. وبلغت قيمة مشتريات شراء «الخليجيين» من الأسهم 328 مليون ريال تمثل 2.61 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، وبلغت قيمة عمليات البيع 364 مليون تمثل 2.90 في المئة من إجمالي عمليات البيع، وبلغت مساهمة «الخليجيين» في القيمة السوقية 2.42 في المئة بانخفاض نسبته 0.02 في المئة. وبلغت قيمة عمليات شراء «الأجانب» 395 مليون ريال تمثل 3.14 في المئة من إجمالي عمليات الشراء، فيما بلغت قيمة عمليات البيع 462 مليون ريال تمثل 3.68 في المئة من إجمالي عمليات البيع، أما بالنسبة لقيمة ملكية «الأجانب» فشكّلت 4.05 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المدرجة بارتفاع نسبته 0.02 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، حقق قطاع «المصارف» أكبر سيولة متداولة بين القطاعات، بلغت 1.07 بليون ريال، نسبتها 28 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 75 مليون سهم، شكلت «ثلث» الكمية المتداولة في السوق، سجل معها مؤشر القطاع ثاني أكبر زيادة، نسبتها 2.43 في المئة. } حقق قطاع «البتروكيماويات» ثاني أكبر سيولة متداولة، بلغت 1.04 بليون ريال، تعادل 27 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 41 مليون سهم، نسبتها 18 في المئة، نُفذت من خلال 11 ألف صفقة، سجل معها مؤشر القطاع أكبر زيادة في السوق، نسبتها 2.52 في المئة. } جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة بعد استحواذه على 21 في المئة من سيولة السوق، تعادل 808 ملايين ريال، جاءت من 63 مليون سهم، نسبتها 28 في المئة، صعدت بسعره بنسبة 1.27 في المئة إلى 12.77 ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية بسيولة متداولة قدرها 678 مليون ريال، نسبتها 18 في المئة، جاءت من تداول 8.1 مليون سهم، نسبتها 4 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 84.53 ريال، بنسبة ارتفاع 2.68 في المئة. } سجل سهم «الإنماء طوكيو مارين» أكبر زيادة في السوق، نسبتها 7.43 في المئة، وصولاً إلى 17.49 ريال، من تداول 2.3 مليون سهم، بينما تكبد سهم «أسمنت حائل» أكبر خسارة بين الأسهم، بلغت نسبتها 3.41 في المئة، هبوطاً إلى 11.9 ريال، من تداول 1.05 مليون سهم.