أوضح مقدم برنامج إضاءات على قناة العربية، تركي الدخيل، في تصريح إلى «الحياة» أنه هو من أتى بالشيخ الدكتور سلمان العودة ل «MBC» بتوجيه من رئيس مجلس الإدارة وليد البراهيم. ونفى أن تكون مشاركته في الحلقة الأولى من برنامج حجر الزاوية في موسمه الخامس مغازلة للبرنامج لرفع أسهمه، بل عزاها إلى التعاون التام بين أعضاء المجموعة التلفزيونية الشهيرة. وبين أن المشاركة لم تكن مجهزة من قبل، و لكن أتت عفو الخاطر حين متابعته للبرنامج، وهو الآن يحضر رسالة ماجستير عن حجر الزاوية، لأن البرنامج يعتبر مقياساً جيداً للتغيير الحاصل في الخطاب الإسلامي، وفي خطاب الدكتور سلمان العودة بالذات. وعزا سبب عدم بحثه في هذه الرسالة عن برنامجه الشهير إضاءات، أو عن مجموعتهم »MBC» التي تجمعهم، إلى افتقاد هذه المحاور للحيادية والموضوعية، حين يكون الحديث عن عمل خاص أو جهة تعمل بها، ولكن حجر الزاوية وجدت به طرحاً مختلفاً وآلية مختلفة في العمل، فجعلته محل الدراسة في هذه الرسالة التي سأظهر تفاصيلها في العيد. وكشف الإعلامي مقدم «حجر الزاوية» فهد السعوي؛ الذي سيعرض على»MBC» في رمضان برفقة الشيخ سلمان العودة، أن شعار البرنامج لهذا العام سيكون «التغيير»، ويتوزع هذا الشعار على 15 عنواناً يتم تداول كل واحد منها على حلقتين. ومن بين العناوين المطروحة - كما يقول مقدم البرنامج - تغيير الذات، ومقاومة التغيير، وجيل الدوت كوم، وتحول الخطاب الديني، والعالم الإسلامي يتغير، وحكايا التغيير، والمتغير الاقتصادي. وقال مقدم البرنامج: «إنه سيتم عرض حلقات خاصة بالتغيير كل يوم جمعة تتماشى مع الشأن الروحاني، هي رمضان والتغيير، والقرآن كتاب التغيير -ويشمل الحديث عن تغيير الدين- والسيرة النبوية وتجربة التغيير، وتغيير المنكر». وكشف السعوي أيضا عن استحداث فقرة جديدة لهذا العام، يتم فيها رصد ردود الأفعال حول مواضيع الحلقات في الاتجاهين السلبي والإيجابي، سواء في الصحف أو المنتديات الإلكترونية على اختلاف اتجاهاتها. وأضاف: نحاول أن يكون الحديث هنا شفافاً وغير منتق، كما أبقينا على التقارير اليومية التي تبث على مدار الحلقات، وسجلت في مناطق مختلفة من العالم.