التقى امس، رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني ميشال عون وفداً من قيادة «حزب الله» ضم: وزير الزراعة حسين الحاج حسن، المعاون السياسي للأمين العام حسين خليل، مسؤول الارتباط والتنسيق وفيق صفا وعضو المجلس السياسي غالب أبو زينب في حضور الوزير جبران باسيل. وأوضح خليل بعد اللقاء أن «زيارة عون تأتي في إطار الدعم والتأييد المتواصل لأهم حليف سياسي لنا وللمقاومة»، مشيراً الى انها «زيارة تضامن مع عون في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد». وأشار خليل الى اننا «ننتظر ما سيعلنه رئيس الحكومة سعد الحريري في الأيام المقبلة رداً على المؤتمر الصحافي للسيد نصرالله»، مشدداً على ان «الأجواء ليست سلبية بالنسبة للمؤتمر الصحافي وانتظر ما سيبوح به الرئيس الحريري». وعن شهود الزور، طالب خليل ب «تشكيل لجنة أمنية قضائية وزارية لبنانية»، مشدداً على «أهمية أن يأخذ لبنان على عاتقه محاكمة شهود الزور الذين ظللوا التحقيق»، معرباً عن «عدم ثقته بالمحكمة الدولية لأنها بنيت على أسس غير سليمة بالنسبة الينا، اما بالنسبة الى غيرنا فالوضع مختلف ونحن نطالب بأن يتحمل لبنان مسؤولياته». وعما إذا كان «حزب الله» سيزود المدعي العام القاضي دانيال بلمار الوثائقَ التي عرضها نصرالله، أعلن أن «هذا الموضوع قيد الدرس عند «حزب الله» ، بلمار طلب ان نزوده بالوثائق، السيد نصرالله تحدث على الملأ وأعطى القرائن والادلة التي تفتح أفاقاً لهذا التحقيق، هل نتجاوب مع طلب بلمار ام لا؟ هذا الموضوع قيد الدرس». واكد «من حيث المبدأ ليس هناك من قطيعة بيننا وبين الرئيس الحريري، هناك تواصل بشكل مستمر، واللقاء تحدد له ظروفه الخاصة».