القدس المحتلة - ا ف ب - اتهم الدبلوماسيون الاسرائيليون الذين يطالبون بزيادة رواتبهم الجمعة الموساد بتخريب اضرابهم واعلنوا انهم سيقاطعون عناصر هذا الجهاز الاستخباراتي. واخذ رئيس لجنة الموظفين في وزارة الخارجية الاسرائيلية على الموساد انه نظم الزيارة التي سيقوم بها الاثنين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى اليونان بدلا من الاجهزة الدبلوماسية التي تقوم باضراب متقطع. وذكرت الصحف الإسرائيلية اليوم الجمعة أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي الموساد سينظم زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اليونان الأسبوع المقبل وذلك بسبب إضراب المستخدمين في وزارة الخارجية الإسرائيلية. وعلى خلفية الاضراب توجه مكتب نتنياهو بصورة غير اعتيادية إلى الموساد طالبا أن يعمل الجهاز على العناية بالزيارة وتنظيمها. من جهتهم عبر مستخدمو وزارة الخارجية عن غضبهم من طلب مكتب رئيس الحكومة معتبرين أنه "محاولة مرفوضة لكسر إضراب قانوني". وكانت وزارة الخارجية قد أبلغت مكتب نتنياهو بأنه على ضوء إضراب المستخدمين فإن السفارة الإسرائيلية في اثينا لن تساعد في الإعداد للزيارة وخلالها بأي شكل من الأشكال. وصرح المسؤول حنان غودر للاذاعة العامة "من غير المقبول ان يستخدم رئيس الوزراء هيئة مكلفة بالقضايا الامنية حصرا لكسر حركة اضراب". واعلن ان الدبلوماسيين في المقابل "لن يقدموا المساعدة لممثلي الموساد" في البعثات الاسرائيلية في الخارج التي يقدر عددها بنحو مئة، باستثناء قضايا "حياة او موت". وفي حزيران/يونيو احتج الدبلوماسيون الاسرائيليون على تدني اجورهم وجاؤوا الى العمل بسراويل الجينز وصنادل. وافادت وسائل الاعلام ان هذا الاضراب انعكس على المستوى الدبلوماسي. فسائقو وزارة الخارجية لم يهتموا بعدة مسؤولين اجانب كانوا يقومون بزيارة الى اسرائيل دون سابق انذار حتى تعين عليهم اللجوء الى سفاراتهم.