شهدت مدينة ساو باولو أكبر مدن البرازيل تظاهرات احتجاجاً على عزل ديلما روسيف من الرئاسة سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بين محتجين ملثمين والشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع. وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين يهشمون نوافذ وينهبون متاجر ويشعلون النار في القمامة في وسط المدينة بينما أغلقت الشرطة الطرق الرئيسة. من ناحية أخرى قال الرئيس الجديد ميشيل تامر إنه حان الوقت لتوحيد البلاد وتعهد بالعمل على إنقاذ الاقتصاد الذي يعاني من الركود. وفي أول كلمة له بعد أداء اليمين الدستورية قال تامر إن البرازيل بحاجة لضمان الاستقرار السياسي لجذب المستثمرين الأجانب. وقال إن هناك تحديات لكن المؤشرات تدل على أن الثقة بدأت تعود. وأقال مجلس الشيوخ البرازيلي أمس، روسيف من منصبها بعدما صوت أكثر من ثلثي الأعضاء على هذه الاقالة، في ختام اجراءات قضائية تداخلت فيها السياسة وأثارت جدلاً واسعاً في البلاد. ومن أصل 81 عضواً صوّت 61 إلى جانب إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت العام 2010.