بدأت جماهير الشباب والاتحاد في الزحف إلى مدرجات ملعب المباراة (استاد الملك فهد) عند الساعة الرابعة مساء. أسهمت حرارة الطقس في غياب بعض جماهير الفريقين عن الحضور لملعب المباراة في وقت مبكر. وجد رجال الحرس الملكي الخاص على كل الطرق المؤدية الى استاد الملك فهد الدولي والشوارع المحيطة بأرجاء الملعب. اضطر رجال الشرطة في الملعب لضبط عدد كبير من مثيري الشغب، اذ شوهدت الباصات المخصصة للمخالفين وهي تكتظ بهم. قامت شرطة منطقة الرياض بوضع جهاز خاص بكشف الأجهزة المخالفة أمام بوابة دخول الإعلاميين، اذ تعرض كل الإعلاميين لعملية تفتيش مشدد قبل الدخول للمركز الإعلامي، كما تم وضع أجهزة بذات العمل في مرحلة ثانية عقب المرحلة الاولى. لم يرق الحضور الجماهيري لتطلعات المتابعين، ولم يتواكب مع حجم المناسبة. وصلت الحافلات الخاصة بنقل لاعبي الفريقين والأحهزه الفنية في تمام الساعة السادسة والنصف. وصلت الى استاد الملك الدولي 40 حافلة تقل الجماهير الاتحادية، عقب ان خصصتها الإدارة الاتحادية لمؤازرة الفريق في المباراة النهائية، كما وصلت بعض الحافلات التي تقل الجماهير الشبابية من المنطقتين الشرقية والغربية، للوقوف بجانب فريقهم. قامت شركة الاتصالات السعودية الراعية للفريقين، بأعمال تجميلية كبيرة داخل أرض الملعب، كوضعها عدداً كبيراً من البالونات تحمل ألوان الفريقين، ووضع لوحات تحيط بكل المدرجات تحمل شعارات الفريقين. ظهرت انسيابية كبيرة في الطرق المؤدية لملعب المباراة، في إشارة واضحة للعمل الجبار من مرور الرياض. وجدت روابط الاندية في الدرجة الثانية، وهو المكان غير المخصص لها، اذ جرت العادة ان توجد الروابط التشجيعية على يمين ويسار المنصة. هتفت جماهير الاتحاد كثيراً باسم قائد فريقه محمد نور أثناء عملية الإحماء، والذي دخل بملابس البدلاء. قام فريق طبي من وزارة الصحة بإجراء فحوصات طبية للاعبي الفريقين للكشف عن أنفلونزا الخنازير، وذلك في غرف تغيير الملابس، وتم تعقيم جميع اللاعبين بمادة طبية. تنقّل بعض إداريي الملعب ورجال الأمن الصناعي من جهة إلى أخرى عبر أرضية الملعب أثناء تأدية اللاعبين الإحماء وسط استغراب الجميع.